أسماء إماراتية رفيعة ظهرت داخل شبكة جيفري إبستين، الرجل الذي تحوّل منذ 2008 إلى رمز للجرائم الجنسية واستغلال القاصرات. وثائق جديدة كشفتها لجنة الرقابة الأمريكية في 2025 أظهرت علاقة مباشرة بين إبستين ومسؤولين إماراتيين.
أبرز الأسماء: سلطان أحمد بن سليم، رئيس “موانئ دبي العالمية”، حيث تكشف مراسلات بينه وبين إبستين بين 2011 و2018 استمرار العلاقة بعد إدانة إبستين. وفي رسالة أخرى، يقترح بن سليم تقنية أحذية مزودة بنظام GPS لتتبع الأطفال والعملاء، ليرد إبستين: “فكرة رائعة”.
هذه التفاصيل تكشف التقاء المال والنفوذ والتقنية في شبكة رجل كان يتحرك بين السياسة والاستخبارات من وول ستريت إلى أبوظبي. ومع صمت الحكومة الإماراتية، تتصاعد الأسئلة: كيف حافظ إبستين على مكانته لدى شخصيات قوية رغم جرائمه المعلنة؟
الوثائق لا تكشف أسماء فقط، بل ترسم خريطة نفوذ عابرة للقارات… شبكة ظلّ تمتد من نيويورك إلى أبوظبي.
