أفادت مصادر صحفية يوم السبت بفوز النائب جمال زحالقة برئاسة لجنة المتابعة بنسبة 88٪؜.

انتخب د. جمال زحالقة رئيسا للجنة المتابعة العليا، بعد فوزه بالانتخابات التي جرت في مقر المتابعة بحي الورود في مدينة الناصرة من الساعة الثانية عشر ظهرا وحتى الخامسة مساء.

وحصل زحالقة على 53 صوتا مقابل 7 أصوات حصلت عليها المرشحة نيفين أبو رحمون، في الانتخابات التي بلغت نسبة التصويت فيها 82% من أصحاب حق الاقتراع.

وقد أدلى 82% من أصحاب حق الاقتراع بأصواتهم في انتخابات رئاسة لجنة المتابعة العليا، والتي جرت اليوم من الساعة الثانية عشر ظهرا وحتى الخامسة مساء في مقرها بحي الورود في مدينة الناصرة.

وقد شهدت الانتخابات إقبالا واسعا على صندوق الاقتراع، لانتخاب رئيس جديد للمتابعة من بين المرشحين د. جمال زحالقة ونيفين أبو رحمون.

وجاء في بيان صدر عن لجنة الانتخابات أن نسبة التصويت بلغت 82% عند الساعة الخامسة مع إغلاق صندوق الاقتراع، فيما أعلنت عن عقد مؤتمر صحافي عند الساعة الخامسة والنصف في مقر المتابعة.

وذكرت في بيانها أنه “حتى الآن شارك ممثلو غالبية مركبات لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية بما يشمل الأحزاب والحركات السياسية وسكرتارية اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية وفي مقدمتهم : مازن غنايم، رئيس اللجنة القطرية ورئيس بلدية سخنين”.

وكانت لجنة الانتخابات المنبثقة عن المجلس المركزي للجنة المتابعة العليا والمخولة بإدارة الانتخابات، أصدرت بيانًا، مساء الجمعة، أوضحت فيه أن “الانتخابات ستجري بشفافية مطلقة، وفق النظام الداخلي وبمرافقة حقوقية لضمان نزاهتها، ووحدة كافة مركباتها لخدمة أبناء شعبنا كافة”.

وأشارت إلى أنه “في حال لم يحصل أي من المرشحين على النسبة المطلوبة 50%+1، تعاد الانتخابات يوم السبت 22 تشرين الثاني/ نوفمبر 2025 من الساعة الثانية عشر ولغاية الساعة الثالثة، وقد تم تحضير سجل الناخبين كما جرى تعميمه على كافة مركبات لجنة المتابعة، وفق النظام الداخلي”.

التجمّع يهنئ د.زحالقة ويشكر بركة على دوره ويحيي أبو رحمون

أصدر التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ بيانًا مساء يوم السبت، يدعو فيه إلى الحفاظ على لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية باعتبارها الجسم الوطني الجامع لشعبنا في الداخل، والإطار الذي يجسد وحدتنا السياسية والاجتماعية، ويعبّر عن هموم أبناء وبنات شعبنا في كل مكان، مؤكدًا أن تعزيز المتابعة وتطوير أدوات عملها هو مهمة وطنية جماعية، ومسؤولية مشتركة لكافة مركّبات شعبنا، من أحزاب وأطر سياسية وسلطات محلية ولجان شعبية وقوى مجتمع مدني، بما يضمن قدرتها على مواجهة التحديات المتعاظمة التي يفرضها واقع الفاشية والعنصرية والملاحقة السياسية.

وتوجه التجمّع في بيانه بالشكر والتقدير إلى الأخ محمد بركة الرئيس السابق للجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، على دوره الوطني والمسؤول خلال سنوات رئاسته للمتابعة، حيث حافظ على وحدة هذا البيت الجامع، وأدار العمل في ظروف سياسية شديدة التعقيد بثباتٍ وحكمة مشهودة، وحافظ على الثوابت وحمل مواقف وطنية وإنسانية على طول سنين رئاسته لهذه الهيئة.

كما يهنّئ التجمّع رئيسه السابق، القيادي الدكتور جمال زحالقة، على انتخابه رئيسًا للجنة المتابعة بنسبة 88% من مجمل مصوتي أعضاء المجلس المركزي للجنة المتابعة، والذي يضمّ مندوبي جميع مركّبات المتابعة إلى جانب رؤساء سلطات محلية عربية من مختلف المناطق.
وأكد التجمّع أن هذه الثقة الواسعة تؤكد المكانة التي يحظى بها الدكتور زحالقة بين أوساط مجتمعنا السياسية وبين مركبات المتابعة ورؤساء السلطات المحلية، وتحمّله مسؤولية كبيرة في قيادة هذا الإطار المركزي والحفاظ عليه وتقويته.

ويوجّه التجمّع تحية تقدير للمربية والقيادية نيفين أبو رحمون، التي خاضت انتخابات رئاسة المتابعة ببرنامج وطني وإنساني جريء، وقدّمت نموذجًا مشرّفًا في الالتزام بقضايا شعبنا والدفاع عن حقوقه. وستبقى نيفين صاحبة مكانة وطنية واجتماعية وسياسية مهما كانت نتيجة الانتخابات.

ويؤكد التجمّع أنّ وحدة شعبنا والحفاظ على هويته ولحمته الوطنية والتماسك المجتمعي والتمسك بالثوابت ومواجهة العنصرية والتضييق إلى جانب مكافحة الجريمة والعنف ومشاريع الهدم والترحيل والقضايا المشتركة التي يواجهها شعبنا هي الأساس، وأن صون لجنة المتابعة وتعزيز دورها هو طريقنا لمواجهة هذه التحديات الجسيمة التي تعصف بمجتمعنا وشعبنا في ظل المرحلة التاريخية الراهنة.

شاركها.