طالبت فصائل فلسطينية، الدول العربية والصديقة وأعضاء مجلس الأمن بدعم مشروع القرار الذي طرحته روسيا في مجلس الأمن حول قطاع غزة، مؤكدةً على ضرورة التزام أي قرار دولي بالشرعية الدولية ومرجعية قرارات الأمم المتحدة، والاعتراف بالدولة الفلسطينية.

حزب الشعب: ندعو الى دعم المشروع الروسي والتعديلات الصينية والجزائرية مجلس الامن

دعا حزب الشعب الفلسطيني الدولَ العربية الشقيقة والدول الصديقة التي تناصر قضية شعبنا، والتي اعترفت بدولة فلسطين الي دعم المشروع الروسي المطروح في مجلس الأمن، الذي يتضمن التزامًا واضحًا بقرارات الأمم المتحدة ومرجعيتها، ومسؤولياتها تجاه قطاع غزة كجزء لا يتجزأ من ولاية دولة فلسطين والسلطة الفلسطينية، إضافة إلى التعديلات الجوهرية التي قدمتها الصين والجزائر ودول أخرى على المشروع الأمريكي. 

ودعا الحزب الدول العربية والإسلامية إلى التعاون مع روسيا والصين وأعضاء مجلس الأمن، 

لضمان أن يكون القرار خطوة حقيقية في اتجاه تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، لا ضربة مميتة لها، ولا مكافأة للاحتلال على جريمة الإبادة الجماعية المرتكبة بحق شعبنا. 

ودعى حزب الشعب الفلسطيني الى تعزيز التعاون وتكثيف الضغط من أجل إجراء التعديلات اللازمة على المشروع الأمريكي المزمع عرضه على مجلس الأمن يوم الاثنين القادم. 

ويؤكد الحزب أن الصيغة الأمريكية الأخيرة لا تزال قاصرة عن توفير الحد الأدنى من المتطلبات الضرورية لمعالجة جوهر القضايا، بشكل يضمن الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، ويصون الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأضاف الحزب أن هذه الصيغة تشكّل تهديدًا خطيرًا لمرجعية قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة كأُسس لحل القضية الفلسطينية، بما في ذلك قرارات الجمعية العامة المتتالية والتي تؤكد جميعا الاعتراف بالدولة الفلسطينية على كامل الأراضي المحتلة عام 1967، وعاصمتها القدس.

وشدد حزب الشعب على أنه انه لا زال بالإمكان التوصل الي تفاهمات توافقية تحمي حقوق الشعب الفلسطيني وقرارات الشرعية الدولية المتتالية لو تضافرت الجهود العربية والدولية من اجل تعديله

وختم حزب الشعب الفلسطيني بيانه بالتحذير من أن اعتماد المشروع الأمريكي بصيغته الحالية وصدوره كقرار عن مجلس الأمن، يحمل في طيّاته محاذير خطيرة، تجاه مستقبل قضية شعبنا والقرارات الدولية التي حصلت عليها على مدار سنوات الكفاح  الطويل لشعبنا .

فدا يؤكد دعمه لمشروع القرار الروسي في مجلس الأمن بشأن غزة

أكد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” دعمه لمشروع القرار الذي قدمته روسيا لمجلس الأمن الدولي من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ودعا الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن إلى دعم مشروع القرار الروسي وعدم عرقلته.

وقال “فدا”: إنه وعلى عكس مشروع قرار قدمته الولايات المتحدة الأمريكية، فإن مشروع القرار الروسي يؤكد على مسؤولية السلطة الوطنية الفلسطينية على قطاع غزة وعلى الوحدة الجغرافية والسياسية بين القطاع والضفة الغربية، ولا يأتي على ذكر ما يسمى “مجلس السلام الدولي” الذي تريد أن تتحكم واشنطن بقراراته ليكون بمثابة وصي على قطاع غزة، كما يربط المشروع موضوع “قوة الاستقرار الدولي” بالأمين العام للأمم المتحدة، ويرفض الانتقاص من مساحة قطاع غزة المعروفة، والأهم أنه يؤكد على حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وعلى حل الدولتين وضرورة قيام دولة فلسطينية مستقلة.

من جهة أخرى، دعا “فدا” بمناسبة الذكرى السابعة والثلاثين لوثيقة إعلان الاستقلال الفلسطيني إلى المراكمة على موجة الاعترافات الأخيرة بدولة فلسطين بمزيد من الاعترافات الدولية بها، وبذل المزيد من الجهد الدولي بتحركات تجسد قيام هذه الدولة على الأرض، وكذلك اتخاذ اجراءات تتصدى لمخططات الضم والاستيطان ومصادرة الأراضي التي تقوم بها إسرائيل وللاعتداءات التي كثف منها المستوطنون ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم وأراضيهم، وأيضا بدعم رفع مكانة دولة فلسطين في الأمم المتحدة إلى مرتبة عضو كامل العضوية.

شاركها.