أمد/ الناصرة: دعت “الهيئة الشعبية لإقامة القائمة المشتركة التعددية” الأحزاب والقوى السياسية العربية في إسرائيل إلى توحيد صفوفها وخوض انتخابات الكنيست القادمة ضمن “قائمة مشتركة تعددية” موحدة.
جاءت هذه الدعوة في بيان أصدرته الهيئة، حيث شددت على أن هذه الخطوة “ضرورة استراتيجية” لمواجهة ما وصفته بـ “التحديات المصيرية” و “الممارسات العدوانية” التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة.
بيان الهيئة.. تحذير ودعوة للوحدة
أشار البيان إلى تصاعد الأخطار المحدقة بالفلسطينيين في إسرائيل، مستدلاً بـ “الممارسات العدوانية” ضد الشعب في غزة والضفة الغربية والقدس، بالإضافة إلى استمرار سياسات هدم البيوت ومصادرة الأراضي في النقب، متهمًا الحكومة بانتهاج “سياسة خبيثة وممنهجة” تهدف لجعل المواطنين العرب “غير آمنين” في مدنهم وقراهم، مما قد يدفعهم نحو “الهجرة ‘الطوعية'”.
وشددت الهيئة على أن “واجب الساعة” يقتضي السعي بكل قوة لإسقاط حكومة نتنياهوسموتريتشبن غفير، التي تتهمها بـ “تنفيذ إبادة جماعية ومجازر بحق شعبنا في غزة والضفة والقدس”.
أربعة مبررات استراتيجية للقائمة المشتركة
أكدت الهيئة أن القائمة المشتركة التعددية هي الخيار الوحيد الذي يضمن الحفاظ على الوجود الآمن للجماهير الفلسطينية في وطنها، وسردت أربعة أسباب استراتيجية لهذه الدعوة:
رفع نسبة التصويت: لضمان إيصال “أكبر عدد ممكن من النواب العرب إلى البرلمان (برقم مكون من خانتين)”، مما يساهم بفعالية في إسقاط الحكومة اليمينية.
رسالة وحدة وطنية: تلبية لنداء إنهاء الانقسام لمواجهة التحديات التي تستهدف “تصفية القضية السياسية”.
صدى عالمي: لتكون “رسالة قوية للرأي العام العالمي المتضامن معنا” وصوتًا مؤثرًا في إسقاط الحكومة الحالية.
استجابة لنبض الشارع: حيث أشارت استطلاعات إلى أن 78% من الجماهير تطالب بإقامة المشتركة التعددية “كحلقة دفاعية عن وجوده”.
وختامًا، دعت “الهيئة الشعبية” إلى التشكيل الفوري للقائمة الانتخابية المشتركة التعددية للكنيست القادمة، مؤكدة على ضرورة “تغليب المصلحة الوطنية العليا على كل مصلحة فئوية أو ضيقة”.
كما رحبت الهيئة بانضمام أبناء الشعب إليها لممارسة الضغط اللازم على الأحزاب العربية لتحقيق هذا الهدف.
