تغلّب المنتخب الوطني الأول على نظيره الموزمبيقي بهدف نظيف، في مباراتهما الودية، مساء اليوم الجمعة، على أرضية “الملعب الكبير لطنجة”، استعدادا لنهائيات كأس أمم أفريقيا المقررة بالمغرب ما بين الـ21 من دجنبر والـ18 من يناير القادميْن، محققا بذلك انتصاره الـ17 توالياً.

وتُعد هذه المقابلة الأولى من نوعها بـ”الملعب الكبير لطنجة” بعد إعادة تهيئته وتوسيعه وإحداث تعديلات مهمة على مرافقه وشكله، حتى يكون مؤهلا لاستضافة الأحداث القادمة على غرار كأس أفريقيا ونهائيات كأس العالم 2030.

وعرفت المواجهة انفتاح هجومي بين الطرفيْن، خاصة أن الضيف الموزمبيقي لم يعمد في أغلب الأطوار إلى الركون للخلف واعتماد التكتل الدفاعي، مما فتح الباب أمام النخبة الوطنية لشن عدة هجمات، لكن دون أن يتم استثمارها بالشكل اللازم.

وسجّل الهدف الوحيد في اللقاء متوسط الميدان عز الدين أوناحي في الدقيقة السابعة، من خلال تسديدة جميلة ركنها على يسار حارس مرمى المنتخب الموزمبيقي، مؤكدا بذلك عودته تدريجيا إلى مستواه بالموازاة مع عروضه الجيد رفقة جيرونا الإسباني.

وسنحت لـ”أسود الأطلس” فرصة أخرى لمضاعفة النتيجة في الدقيقة الـ57’، غير أن المهاجم أيوب الكعبي أهدر ضربة جزاء وفشل في توقيع هدفه الأول في المقابلة.

وسيواجه المنتخب الوطني في مقابلة ودية ثانية، يوم الثلاثاء القادم، نظيره الأوغندي، على البساط الأخضر لـ”الملعب الكبير لطنجة”، انطلاقا من الثامنة مساء.

ويُعد هذا التوقف الدولي الأخير من نوعه لممثلي الكرة المغربية قبل المشاركة في نهائيات كأس أمم أفريقيا شهر دجنبر المقبل.

المصدر: العمق المغربي

شاركها.