هيمنت المسرحية المغربية “إكستازيا” على جوائز مهرجان الأردن المسرحي في دورته الـ30 التي اختتمت فعالياتها مساء اليوم الجمعة بعمان، بفوزها بثلاث جوائز مقدرة لهذه التظاهرة الفنية العريقة.

وهكذا فازت مسرحية “إكستازيا” بجوائز أفضل عرض متكامل، وأفضل تأليف موسيقي لياسر الترجماني، وأفضل سينوغرافيا لعبد الحي السغروشني.

ومسرحية “إكستازيا” دراماتورجيا من إخراج ياسين أحجام، وتشخيص قدس جندول ورضى بنعيم ورشيد العدواني، وياسين الترجماني وسينوغرافيا عبد الحي السغروشني.

وتجمع المسرحية بين اللغة الشعرية المكثفة والتجريب في الأداء الجسدي والموسيقى الحية، في بناء درامي متشابك يلامس أسئلة الإنسان الكبرى عن الحرية والحب والهوية والمعاناة، من خلال حكاية زوجين يعيشان حياة نفسية مضطربة، يعاني فيها الزوج (آدم) وهو أستاذ فلسفة اكتئابا حادا، ويحس برتابة الأيام التي تثقل كاهله، خاصة وأن رغبته بإنجاب الأطفال تواجه بمعارضة قوية من طرف زوجته الرسامة (ليليث)، المولعة بالفن التشكيلي، والعاشقة للحياة حتى الثمالة، والشغوفة باستكشاف أسرارها المثيرة.

في سياق متصل، نالت مسرحية “خلفك منعطف تاريخي” من الأردن بجائزة لجنة التحكيم الخاصة.

وحصل مهذب الرميلي على جائزة أفضل ممثل، وفاتن الشوايبي بجائزة أفضل ممثلة عن مسرحية “عطيل وبعد” من تونس مناصفة مع نادية بنت عبيد من سلطنة عمان عن مسرحية “أسطورة شجرة اللبان”.

كما فاز علي السوداني من العراق بجائزة أفضل سينوغرافيا عن مسرحية “اليوم الآخر” مناصفة مع عبد الحي السغروشني من المغرب.

وحصل فهد الأحمد من الكويت على جائزة أفضل إخراج عن مسرحية “مخلب القرد”، وبوكثير دومة من تونس على جائزة أفضل تأليف مسرحي عن مسرحية “عطيل وبعد”.

وشهدت الدورة، التي نظمتها مديرية المسرح والفنون البصرية بوزارة الثقافة الأردنية على مدى أسبوع، عرض 10 مسرحيات من الأردن والمغرب والسعودية ومصر والعراق ولبنان والبحرين وليبيا والإمارات والجزائر وسلطنة عمان وسوريا وقطر واليمن وتونس والكويت وفلسطين.

وتناولت المسرحيات المتنافسة موضوعات إنسانية واجتماعية بأساليب إخراجية متنوعة تعبر عن تطلعات الإنسان العربي وأسئلته الوجودية، وتشابكها مع قضايا الواقع والحياة.

يذكر أن مهرجان الأردن المسرحي يعد من أعرق المهرجانات العربية والدولية، وقد أسهم على مدى ثلاثة عقود في إثراء الحركة المسرحية العربية.

المصدر: هسبريس

شاركها.