ووفقا لها، هناك عدد من الأعراض غير المحددة، التي قد تكون علامات على الإصابة بداء السكري، تشمل كلا نوعيه.
وتشير الطبيبة إلى أنه من بين هذه الأعراض فقدان البصر المؤقت. لأن ارتفاع مستوى السكر في الدم خلال فترة طويلة يمكن أن يسبب تغيرات معينة في شبكية العين، التي بدورها قد تؤدي إلى انخفاض حدة البصر.
وبالإضافة إلى ذلك، قد يشير التعب والضعف المستمران لفترة طويلة دون سبب واضح إلى احتمال تطور هذا المرض. أي أن هذه الحالة لا ترتبط، بالمجهود البدني أو قلة النوم أو التوتر.
وتقول: “قد تشير الأمراض المعدية المتكررة، وخاصة أمراض الجهاز التنفسي والجلد والجهاز البولي التناسلي، إلى الإصابة بالمرض. لأن ارتفاع مستوى السكر في الدم خلال فترة طويلة قد يؤدي إلى ضعف منظومة المناعة ويهيئ بيئة مواتية لتكاثر مسببات الأمراض”.
وعلاوة على ذلك، يرتبط بطء التئام الجروح بزيادة خطر الإصابة بداء السكري. كما يعيق ارتفاع مستوى السكر في الدم عملية الشفاء الطبيعية، التي قد تحدث حتى مع الإصابات الطفيفة، مثل الخدوش أو الجروح السطحية.
وتوصي الطبيب بضرورة استشارة الطبيب في حال ظهور مثل هذه الأعراض، لتشخيص السبب وعلاجه مبكرا.
وتقول: “قد يشير ألم البطن المفاجئ، والغثيان الشديد، والتقيؤ المستمر الذي لا يخفف الألم، إلى الإصابة بالنوع الأول من داء السكري. وقد تكون هذه الأعراض ناتجة عن الحماض الكيتوني، وهو تراكم الأسيتون في الجسم نتيجة ارتفاع مستوى السكر في الدم لفترة طويلة. وفي حال ظهور هذه الأعراض، يجب الاتصال بالإسعاف فورا، لأن عدم تلقي العلاج قد يؤدي إلى غيبوبة سكرية”.
روسيا اليوم
