أسست النقابة الوطنية المستقلة لهيئة تفتيش أولى هياكلها في مؤتمرها الوطني الأول، نهاية الأسبوع الماضي، وهو المؤتمر الذي قالت إنه “اختتم بنجاح باهر في أجواء طبعتها الروح الديمقراطية العالية والمسؤولية الجماعية للسيدات والسادة المؤتمرين والمؤتمرات”.

وانتخب المؤتمرون عبد الله أقديم كاتبا عاما وطنيا، وتشكل أول مكتب للنقابة الحديثة النشأة من 19 عضوا كما ينص على ذلك القانون الأساسي للنقابة.

ووفق بلاغ للنقابة توصلت جريدة “العمق” المغربي بنسخة منه، فقد تم انتخاب الحسن حميشت، وهشام عشابي، وفيصال المقيم نوابا للرئيس، ويوسف مرزاق مقررا، و انصاف العاطي الله، وفيروز ايشو نوابا له.

وتم أيضا انتخاب صلاح الدين عياش أمينا للمال، وكل رشيد آيت إكن نائبا له، وأديب جلال مسؤولا للإعلام والتواصل، فيما تشكل باقي المكتب من الحسين أطويف، وأنور حجي، وأحمد حدادي، ومحمد بوسنة، ثم سعيدة نيموني، ويونس لعناني، وحفصة كزوز، ومحسن المنور.

وعبر المكتب الوطني بالمناسبة عن “اعتزازه بالمشاركة القوية والحضور النوعي والمكثف للسيدات والسادة المؤتمرين والمؤتمرات الذين شاركوا من مختلف ربوع المملكة في هذه المحطة التنظيمية الهامة”، إشادته بـ”بالنقاشات الجادة والمستفيضة التي صاحبت المقررات التنظيمية وتعديلات القانون الأساسي والتقريرين الأدبي والمالي”.

وأعلن المكتب تشبثه بـ”الملف المطلبي الشامل للنقابة، وفي مقدمته الإسراع بإقرار نظام أساسي عادل، منصف ومحفز يتناسب وانتظارات هيئة تفتيش الشغل”، مطالبا الحكومة بـ”ضرورة تنفيذ تعهداتها فيما يخص تفتيش الشغل على جميع المستويات: على المستوى الدولي (خاصة الاتفاقيتين الدوليتين رقم 81 و129)، والمستوى الإقليمي (الاتفاقية العربية رقم 19)، ثم على المستوى الوطني (اتفاق 30 أبريل 2003 والبلاغ الحكومي المؤرخ في 30 أبريل 2025)”.

المصدر: العمق المغربي

شاركها.