أُعلن أمس الثلاثاء عن الانطلاقة الرسمية لمنصة “صدى”، التي تعد أول منصة مغربية متخصصة في البودكاست، في خطوة تروم منح المحتوى الصوتي مكانته المستحقة ضمن المشهد الإعلامي المغربي والعربي.

وجاء تأسيس المنصة، بحسب مؤسسيها غسان بن الشيهب ومهدي بنصري، استجابة لحاجة متزايدة إلى فضاء إعلامي “ينصت بصدق ويمنح للحكايات الوقت لتُروى بإتقان لا باستعجال”.

وأكد المؤسسان أن “صدى” لا تُختزل في كونها منصة نشر رقمية، بل هي “بيئة سردية تجمع بين المتعة والمعرفة، وتمنح للأصوات قيمة تتجاوز الأرقام والإحصاءات”، مشيرين إلى أن تحقيق هذه الفلسفة يتطلب “تحريرا محكما للمحتوى، وإخراجا تقنيا دقيقا يوازي جودة الفكرة والمضمون”.

ويضم فريق العمل مجموعة من المختصين في الإنتاج السمعي البصري، والتسويق الرقمي، والتحرير الصحفي، يعملون على تطوير محتوى يُكتب ويُنتج وفق منهج تحرير صارم، وهندسة صوتية نظيفة، وتوضيب بصري مدروس.

وترتكز هوية المنصة على الانطلاق من المغرب لبناء جسور حية نحو العالم، عبر مشروع يطمح إلى تأسيس سوق بودكاست موحدة تحتفي بالتعدد اللغوي والثقافي، وتحول الاختلاف إلى مصدر غنى وابتكار.

وتضم المرحلة الأولى من المشروع أحد عشر بودكاستا مرئيا ومسموعا، على أن تتوسع شبكة الإنتاجات تدريجيا لتشمل برامج جديدة، تعزز مكانة البودكاست كمساحة تجمع الفكر والمتعة في آن واحد.

واختتم المؤسسان تصريحهما بالتأكيد على أن هدف “صدى” هو أن تصبح “الوجهة الأولى للمحتوى الصوتي النوعي في المغرب والعالم العربي”.

المصدر: العمق المغربي

شاركها.