غرفة طوارئ دار حمر قالت إن هذه الجرائم تأتي وسط موجة واسعة من النهب والانتهاكات المتصاعدة التي تشهدها المنطقة.
الخرطوم: التغيير
اتهمت غرفة طوارئ دار حمر، قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات مروعة في قرية سمحون غرب النهود بولاية غرب كردفان غربي السودان.
وتشهد ولايات كردفان الثلاث “شمال وغرب وجنوب” منذ أيام، اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، فيما يشكو مواطنو القرى القريبة من انتهاكات الأخيرة المتكررة بحق المدنيين.
وقالت غرفة طوارئ دار حمر في منشور على صفحتها بـ(فيسبوك) اليوم الأربعاء، إن المليشيات “قوات الدعم السريع” تتخذ من قرية “سمحون” نقطة ارتكاز لممارسة النهب والسرقة واسعة النطاق لممتلكات أهل المنطقة.
وأضافت أن القوات قامت بعمليات اختطاف لمدنيين عزل من بينهم مواطن اختطف بسبب امتلاكه لشبكة (ستارلينك) وفرضت عليه فدية “خيالية” بقيمة 17 مليار جنيه سوداني، فيما لا يزال مصير مواطن آخر مختطف مجهولاً.
ووصفت هذه الجرائم بأنها تعد امتداداً لسلسلة الانتهاكات المتصاعدة للمليشيات في المنطقة.
وكانت غرفة الطوارئ اتهمت الدعم السريع، باعتقال المواطن عبد الرحيم إبراهيم أمس الأول، من منطقة عيال بخيت بمحلية الخوي بذريعة أنه متعاون.
وقالت إن هذا الاعتقال يأتي وسط موجة واسعة من النهب والانتهاكات المتصاعدة التي تشهدها المنطقة، لتضاف إلى سجل “المليشيات” الحافل بالجرائم من اختطاف واعتقال وتهديد للمدنيين.
كما أشارت إلى ارتكاب الدعم السريع انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والابتزاز المالي في قرية ود مفرح التابعة لمحلية النهود.
وأوضحت أن ارتكاز تابع للدعم السريع “تحت مسمى مكافحة الظواهر السالبة” يقوم بممارسات تعذيب مروعة تشمل استخدام حفرة بها نار وشطة لتعذيب بعض المواطنين وخصوصاً الشباب.
وقالت الغرفة إن “المليشيا” تقوم بتغريم سائقي الشاحنات القادمين من عيال بخيت والمزروب مبالغ طائلة ومصادرة بضائعهم أو قطع غيارهم حال الامتناع عن الدفع.
وتسيطر قوات الدعم السريع على معظم مناطق غرب كردفان، بما في ذلك الفولة، النهود والخوي، في حين لا يزال الجيش يسيطر على بابنوسة وحقول النفط في هجليج، وتتهم هذه القوات بارتكاب انتهاكات جسيمة وجرائم ضد المدنيين في كل منطقة تصل إليها.
المصدر: صحيفة التغيير