وكالات

أعلنت وكالة الأنباء السورية “سانا”، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتدت على قريتي عابدين وكويا بريف درعا الغربي.

وذكرت وكالة الأنباء السورية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتدت بعدد من القذائف على أطراف قريتي عابدين وكويا، في منطقة حوض اليرموك، بريف درعا الغربي.

والسبت الماضي، توغلت قوات إسرائيلية باتجاه قرية الصمدانية الغربية ومزرعة جورة الشيخ بريف القنيطرة في جنوب سوريا.

أفادت وكالة سانا، أن 9 عربات عسكرية تابعة للقوات الإسرائيلية انطلقت من نقطة الحميدية وتوغلت باتجاه بلدة الحرية وصولًا إلى قرية أوفانيا، ثم اتجهت نحو مزرعة جورة الشيخ الزراعية الواقعة بين قرية أوفانيا وتل أحمر بريف القنيطرة في جنوب سوريا.

وذكرت الوكالة، أن قوة إسرائيلية من 4 سيارات عسكرية توغلت أيضًا من نقطة البرج في مدينة القنيطرة المهدمة باتجاه قرية الصمدانية الغربية، وأقامت حاجزًا في موقع خزان المياه المهدم بين بلدة العجرف والصمدانية الشرقية بريف المحافظة الجنوبي.

كانت قوات الجيش الإسرائيلي قد توغلت باتجاه قريتي العجرف ورسم الحلبي في ريف القنيطرة.

وشهدت محافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا، توغلا إسرائيليا في الأول من نوفمبر الحالي.

وتصاعدت مؤخرا الانتهاكات الإسرائيلية في القنيطرة، حيث اشتكى السوريون هناك من توغلات تل أبيب نحو أراضيهم الزراعية ومصدر رزقهم الوحيد، وتدمير مئات الدونمات من الغابات، فضلا عن اعتقال أشخاص وإقامة حواجز عسكرية وتفتيش المارة.

وبالرغم من أن إدارة دمشق القائمة لم تشكل أي تهديد لتل أبيب، توغل الجيش الإسرائيلي مرارا داخل أراضي سوريا وشن غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش.

وسبق أن أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع، أن الجيش الإسرائيلي نفذ أكثر من 1000 غارة جوية وأكثر من 400 توغل منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024.

كان تقرير سابق لرويترز، قد أشار إلى أن الولايات المتحدة تستعد لتأسيس وجود عسكري لها في قاعدة جوية بدمشق، وذلك للمساعدة في إتاحة تنفيذ اتفاق أمني تتوسط فيه واشنطن بين سوريا وإسرائيل.

وأكد التقرير، أن الولايات المتحدة تخطط لاستخدام القاعدة الجوية للمساعدة في مراقبة أي اتفاق محتمل بين إسرائيل وسوريا.

ودمرت قوات الاحتلال كل البنية التحتية ومخازن الأسلحة والذخائر للجيش السوري، كما زادت مساحة الأرض التي تحتلها في الجولان ومحافظات القنيطرة ودرعا وريف دمشق، وفقا للغد.

شاركها.