دعت نقابة العاملين في وزارة التعليم العالي إلى الاستفادة من كوادر الوزارة المؤهلة وذوي الخبرة للعمل في المكاتب الثقافية التابعة للوزارة في الخارج.
جاء ذلك في مقترح قدمته النقابة إلى وكيل الوزارة د. بدر البصيري مؤخرا، مؤكدة أن لدى موظفي الوزارة كفاءات إدارية ومالية وأكاديمية مشهودا لها بخبرتها الطويلة في التعامل مع شؤون الطلبة، ومتابعة الجامعات والعلاقات الأكاديمية المختلفة.
وقال رئيس النقابة د. خالد البراك، في تصريح لـ«»، «إن المكاتب الثقافية تقوم بمهام حيوية تشمل الإشراف المالي والأكاديمي على الطلبة الكويتيين في الخارج، ومتابعة الصرف المالي والمنح الدراسية، والإشراف الإداري على البعثات الأكاديمية والمالية»، لافتا إلى أن نقل خبرات موظفي الوزارة للعمل في تلك المكاتب من شأنه رفع كفاءة الأداء وتحقيق الانسجام بين السياسات التعليمية في الداخل والخارج.
وأضاف البراك أن النقابة تقترح فتح باب الترشيح للوظائف الشاغرة في المكاتب الثقافية أمام موظفي الوزارة من أصحاب الخبرات الميدانية، وإجراء المقابلات اللازمة لضمان اختيار الأنسب، مشيرا إلى أن آخر إعلان لشغل وظائف المكاتب الثقافية كان في عام 2016، أي منذ نحو تسع سنوات، وهو ما يستدعي إعادة النظر في آلية التعيين وتحديثها بما يتماشى مع احتياجات المرحلة الحالية.
وأوضح أن إشراك موظفي الوزارة في العمل بالمكاتب الثقافية سيسهم في تعزيز التواصل بين ديوان عام الوزارة ومكاتبها في الخارج، وضمان تطبيق القرارات واللوائح وفق السياسات العامة للتعليم العالي في الكويت، إضافة إلى تمكين الموظفين من اكتساب خبرات جديدة تنعكس إيجابا على جودة العمل عند عودتهم.
المصدر: جريدة الجريدة
