وكالات
أفاد الموقع الأمريكي أكسيوس، بأن جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وصل اليوم الإحد إلى إسرائيل من أجل لقاء رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو غدا لمناقشة تنفيذ اتفاق غزة.
وجددت حكومة الاحتلال الإسرائيلي رفضها لتواجد قوات تركية داخل قطاع غزة، بعد ما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، استعداده لإرسال جنوده.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية شوش، إن تل أبيب لن تسمح بنشر جنود أتراك في غزة ضمن قوة متعددة الجنسية لتحل محل الجيش الإسرائيلي.
وأكدت بيدروسيان، خلال تصريحات لوكالة رويترز اليوم الأحد، أنه لن يكون جنود أتراك على أراضي غزة .
وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، إن بلاده تستعد لإرسال منازل مسبقة الصنع إلى غزة.
وأكد أردوغان، في تصريح للصحفيين أثناء عودته من أذربيجان، أن نقل الإمدادات العاجلة إلى غزة أمر بالغ الأهمية بالنسبة لبلاده، وهذا ليس مجرد مساعدة، بل مسألة إنسانية.
وأوضح أن تركيا تواصل استعداداتها لإرسال منازل مسبقة الصنع من منطقة الزلزال التي شهدتها البلاد مطلع العام 2023 إلى غزة.
ومن المتوقع أن ترسل تركيا جنودًا لضمان أمن فريقها المكون من ضباط رفيعي المستوى كمراقبين في القوة الخاصة المقرر إرسالها إلى قطاع غزة، وفق ما أفادت صحيفة “تركيا” المقربة من الحكومة، الأسبوع الماضي.
ولكن أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل لن تسمح بمشاركة تركيا في “قوة حفظ الاستقرار” المقرر إرسالها إلى غزة. وقال نتنياهو، في حديث مع كبار ضباط الاحتياط الأسبوع الماضي: “لن تكون هناك قوات تركية في قطاع غزة”.
