استحضر وكيل وزارة الدفاع الشيخ الدكتور عبدالله مشعل الصباح اليوم الأحد التضحيات التي قدمها الجيش البريطاني وقوات التحالف من أجل تحرير دولة الكويت من براثن الغزو العراقي الغاشم عام 1990.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الشيخ الدكتور عبدالله الصباح في مراسم إحياء (يوم الذكرى) الذي تحتفي به سفارة المملكة المتحدة لدى الكويت سنويا «لتقديم الاحترام واستذكار الضحايا الذين قدموا النفيس من أجل السلام ورفع شأن وطنهم منذ الحرب العالمية الأولى».
وأضاف أن الجيش البريطاني وبالتعاون مع قوات التحالف وقفوا مع الكويت في أكثر الأوقات عتمة حتى تحريرها في فبراير عام 1991 مضيفا أننا اليوم نقف احتراما لهؤلاء الجنود الذين قدموا أرواحهم بكل شجاعة والتزام من أجل السلام والحرية والوقوف مع الحق أمام الباطل.
وأضاف أن ذكرى اليوم التي تحمل معاني عميقة للشعب الكويتي تشدد على قيم الولاء والخدمة مع نكران الذات وأن تضحيات هؤلاء «تذكرنا بالثمن الباهظ للسلام».
وأكد الشيخ الدكتور عبدالله الصباح أن العلاقات التي تجمع دولة الكويت والمملكة المتحدة متأصلة باحترام متبادل وصداقة متينة امتحنها الزمن والتاريخ متمنيا لهذه العلاقات الاستمرار في التطور بشتى المجالات لاسيما المجالات الأمنية.
من جانبه قال الملحق العسكري في السفارة البريطانية لدى البلاد العقيد ركن بحري نيل ماريوت لوكالة الانباء الكويتية (كونا) خلال الفعالية إن يوم الذكرى يأتي سنويا لنستذكر كل من قدم حياته من أجل وطنه ومن أجل السلام مشيرا إلى أنها أيضا مناسبة تسلط الضوء على أهمية الدبلوماسية من أجل السلام لردع المزيد من الحروب وإراقة الدماء في المستقبل.
وأضاف ماريوت أن السفارة البريطانية في دولة الكويت تستذكر أيضا حرب تحرير الكويت والتضحيات التي قدمها الجيش البريطاني من رجال ونساء من أجل نصرة الحق وإعادة دولة الكويت إلى سلامها بأسرع وقت ممكن بمساندة الحلفاء.
وحضر المناسبة عدد من اعضاء السلكين الدبلوماسي والعسكري من مختلف دول العالم لاسيما من دولة الكويت ممثلة بالقطاعات العسكرية المختلفة في وزارة الدفاع.
المصدر: جريدة الجريدة
