كتب : محمود الهواري
01:17 م
09/11/2025
كتب محمود الهواري:
رفعت أربع دعاوى قضائية ضد شركة أوبن أيه آي يوم الخميس تتعلق بالقتل الخطأ، إلى جانب دعاوى من ثلاثة أشخاص يقولون إن روبوت الدردشة “شات جي بي تي” تسبب لهم في انهيارات نفسية.
وتقدم الدعاوى أمام محاكم ولاية كاليفورنيا، وتزعم أن شات جي بي تي، المستخدم من نحو 800 مليون شخص، منتج معيب وخطير بطبيعته.
رفع والد أموري لاسي دعوى بعد وفاة ابنه البالغ من العمر 17 عاما من جورجيا، الذي تحدث مع الروبوت حول الانتحار لمدة شهر قبل وفاته في أغسطس.
جوشوا إينيكينج، 26 عاما من فلوريدا، سأل الروبوت عن كيفية دفع مراجعي التطبيق لإبلاغ الشرطة عن خططه الانتحارية، بحسب شكوى والدته.
وانتحر زين شامبلين، 23 عاما من تكساس، في يوليو بعد تشجيع من “شات جي بي تي”، وفقا لشكوى عائلته.
جو سيكانتي، 48 عاما من أوريجون، استخدم الروبوت لسنوات دون مشاكل، لكنه بدأ يعتقد أن شات جي بي تي يمتلك وعيا ذاتيا، ما أدى إلى انهياره النفسي ووفاته بانتحار في أغسطس.
كما أشار مدعيان آخران، هانا مادن وجاكوب إروين، إلى أن استخدامهم للروبوت تسبب لهم في انهيارات عصبية استدعت رعاية نفسية طارئة.
رد أوبن أيه آي
وقالت متحدثة باسم الشركة إن الملفات قيد المراجعة، وأضافت: “هذا وضع محزن للغاية… ندرب شات جي بي تي على التعرف على علامات الضيق النفسي أو العاطفي، وتهدئة المحادثات، وتوجيه الأشخاص نحو الدعم الواقعي”.
وأكدت الشركة أنها تواصل تعزيز استجابات الروبوت في اللحظات الحساسة بالتعاون مع أطباء الصحة النفسية.
وأقرت أوبن أيه آي بأن حواجز الأمان قد تتدهور أثناء المحادثات الطويلة مع الروبوت، خاصة بعد تقارير عن تجارب مزعجة، نوبات هذيان وحالات انتحار.
ولتقليل المخاطر، أضافت الشركة أدوات تحكم أبوية، تتيح للآباء تلقي تنبيهات إذا ناقش أطفالهم الانتحار أو إيذاء النفس مع الروبوت.
وأظهرت تحليلات حديثة أن 0.07% من المستخدمين أسبوعيًا قد يعانون من حالات طارئة للصحة النفسية مرتبطة بالذهان أو الهوس، و0.15% ناقشوا موضوعات تتعلق بالانتحار.
