كشفت إحصائيات القطاع الصحي للمؤسسات السجنية الصادرة عن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، عن رقم قياسي في مجموع الخدمات الصحية المقدمة للسجناء والموظفين حتى تاريخ 30 شتنبر 2025.
وتشير بيانات المندوبية إلى أن مجموع هذه الخدمات بلغ 387 ألف و478 خدمة صحية، شكلت الفحوصات العلاجية الجزء الأهم من هذا الرقم بـ71 ألف و680 فحصا علاجيا، تليها العمليات الجراحية التي بلغت 66 ألف و712 عملية.
كما شملت الرعاية الصحية تقديم 45 ألف و971 خدمة تتعلق بـ”التنقلات الدموية” (خدمات نقل الدم أو الإحالة الطبية)، بالإضافة إلى 12 ألف و492 تحليلا طبيا، وحوالي 1144 خدمة في طب الأسنان.
وفيما يخص موظفي المندوبية، فقد استفاد 5970 موظفا من خدمة علاجية، كانت أغلبيتها في مجال الدعم النفسي الذي وصل إلى 4161 خدمة، مما يعكس الاهتمام بالصحة النفسية للأطر العاملة.
وفي سياق متصل، أظهرت الإحصائيات المتعلقة بالموارد البشرية والمنشآت بالنسبة للسجون، أن إجمالي الأطر الطبية العاملة يبلغ 534 إطارا، يتوزعون على 82 طبيبا قارا و80 طبيب أسنان و51 من الأطر الشبه طبية (ممرضين وفنيين).
أما البنية التحتية، فتشير الأرقام إلى توفر 1463 سريرا، موزعة على 331 غرفة للمرضى ضمن 60 وحدة طبية، وتدعيم هذه الوحدات بـ69 سيارة إسعاف لضمان التدخل السريع ونقل الحالات المستعجلة.
وكشف التقرير أن مؤشرات التأطير الطبي تعرف تحديات في نسب التغطية، حيث بلغت نسبة المرضى لكل طبيب عام قار 1166 سجينا، و195 سجينا لكل طبيب أسنان، و178 سجينا لكل ممرض، ورغم هذه النسب، أشارت البيانات إلى معدل إجمالي يبلغ 6.5 ممرضين لكل طبيب.
وفيما يتعلق بتغطية المؤسسات، تتوفر 52 مؤسسة سجنية على طبيب عام قار، و50 مؤسسة على طبيب أسنان قار.
كما أوضح التقرير أن 22 مؤسسة تستفيد من منصات الطب عن بعد، مما يعزز إمكانية الاستشارة عن بعد في المناطق التي قد تشهد نقصا في الأطر المتخصصة.
المصدر: العمق المغربي
