
في خطوة ذكية ، نجح اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، في تحويل أزمة فنية عالمية إلى فرصة ترويجية غير مسبوقة للمحافظة.
فبعد أشهر من الجدل الذي أثارته قضية سرقة لوحات الفنانة الدنماركية ليزا لاك نيلسن، جاءت زيارتها إلى مصر بدعوة رسمية من المحافظ لتتحول القصة من “حادثة سرقة” إلى “جسر ثقافي وإنساني” بين مصر وأوروبا.
من أزمة إلى فرصة دعائية ذكية
استطاع محافظ البحر الأحمر أن يلتقط الخيط الإعلامي ببراعة، مستثمرًا الزخم الكبير الذي أحاط باسم الفنانة في وسائل الإعلام العربية والأجنبية، ليدعوها إلى الغردقة في مبادرة حملت أكثر من رسالة. فمن جهة، جاءت الدعوة تعبيرًا عن تقدير الدولة للفن واحترامها للمبدعين حول العالم، ومن جهة أخرى، شكّلت الزيارة حملة ترويجية غير مباشرة للمحافظة السياحية التي تعد من أبرز وجهات السياحة العالمية.
الفنانة الدنماركية: “وجدت في مصر مكانًا مليئًا بالفن والحياة”
وخلال ظهورها في برنامج “الحكاية”، أعربت نيلسن عن امتنانها لحفاوة الاستقبال قائلة:
“لم أكن أعرف الكثير عن مصر من قبل، لكنني فوجئت بحفاوة شديدة منذ لحظة وصولي إلى المطار. لقد تشكلت لدي فكرة إيجابية جدًا عن مصر، قابلت أناسًا لطفاء يعيشون من أجل الفن، أشعر أنني في المكان…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر موقعنا وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
