كتب : شيماء مرسي
08:30 ص
09/11/2025
يشكل تراكم الدهون في منطقة الخصر والبطن تحديا شائعا للعديد من النساء، خاصة خلال فترة انتقال ما حول انقطاع الطمث وفي مرحلة ما بعده.
وقد تكون الدهون المتراكمة حول الخصر خلال فترة انقطاع الطمث مؤشرا على ارتفاع خطر التعرض لـ ضعف الإدراك في المستقبل.
ويرتبط تراكم هذه الدهون بانخفاض مستويات هرمون الإستروجين، وضعف استجابة الجسم للأنسولين، وزيادة الالتهابات، ما يؤثر سلبا على الذاكرة والوظائف التنفيذية للدماغ.
وتعتبر الدهون الحشوية أكثر خطورة من أنواع الدهون الأخرى، إذ تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بـ أمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم، بل وتصل خطورتها إلى الخرف، بما في ذلك مرض ألزهايمر، وفقا لموقع “Naukatv”.
وشملت الدراسة أكثر من 700 امرأة تتراوح أعمارهن بين 42 و58 عاما، في مرحلة مبكرة من انقطاع الطمث (أقل من 36 شهرا منذ آخر دورة شهرية).
وقيمت سمنة المنطقة الوسطى باستخدام نسبة محيط الخصر إلى الورك، وتقسيم النساء إلى ثلاث مجموعات: مجموعة تتلقى الإستروجين عن طريق الفم، ومجموعة تستخدم الإستراديول عبر الجلد، ومجموعة تتلقى دواء وهميا.
وأظهرت النتائج أن النساء اللواتي سجلن نسبا أعلى لمحيط الخصر إلى الورك قدمن أداء أسوأ في اختبارات الإدراك، خاصة فيما يتعلق بـ الانتباه البصري ولم ولم يلاحظ الباحثون فرق كبير بين العلاج الهرموني والعلاج الوهمي في الحفاظ على القدرات الإدراكية.
وشدد الباحثون على أهمية التركيز على الوقاية من التراجع الإدراكي في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث المبكر، حتى لدى النساء اللواتي لديهن مخاطر منخفضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
اقرأ أيضا:
مكون في مستحضرات التجميل قد يدمر المناعة ويسبب اضطراب الهرمونات
تسبب النوبة القلبية والأرق.. احذر تناول “القهوة” مع هذه الأدوية
خطر خفي.. عرضان ليليان يكشفان الإصابة بالسرطان
إذا كنت تعاني من نقص فيتامين د.. قد يؤلمك هذا المكان في جسمك
4 أطعمة قد تسبب الخرف.. احذر الإفراط في تناولها
