آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق كشفت مصادر ميدانية،اليوم السيبت، بأن حزب العمال الكردستاني يتمتع بنفوذ فعلي في جبال قنديل ومناطق من نينوى وسنجار، وسبق أن وقعت اشتباكات محدودة بينه وبين وحدات من الجيش العراقي، وسط معلومات عن دعم غير مباشر من بعض الفصائل المسلحة الحشدوية التي تنظر إليه كشريك ميداني ضد تركيا. وأكد المصدر، أن “نقل مقاتلي الحزب إلى العراق لا يعني نهاية الصراع، بل نقل مركزه الجغرافي إلى أراضٍ عراقية”، مشدداً على أن “العراق لم يكن طرفاً في الاتفاق بين أنقرة والحزب، ومع ذلك يتحمل اليوم تبعاته الأمنية والسياسية”.في المقابل، يثير استمرار الوجود العسكري التركي الواسع في شمال العراق أسئلة جدية حول ازدواجية المواقف. فأنقرة تمتلك أكثر من 40 قاعدة ونقطة انتشار عسكرية في محافظات دهوك وأربيل ونينوى، بذريعة ملاحقة مقاتلي الحزب، وتنفذ منذ عام 2019 عمليات عسكرية متكررة داخل الأراضي العراقية. ورغم المطالبات المتكررة من بغداد بسحب هذه القوات، لم يصدر أي جدول زمني أو اتفاق رسمي يحدد موعد الانسحاب.

شاركها.