صورة: مواقع التواصل الاجتماعي

هسبريس عبد الإله شبلالجمعة 7 نونبر 2025 03:19

عبر نقابيو مصفاة المحمدية عن إدانتهم لما أسموه “التعسفات التي طالت مستخدمي فندق أفانتي”، الذي تم تفويته في إطار التصفية القضائية لشركة سامير لتكرير البترول المغلقة منذ غشت 2015.

وأدانت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالمحمدية “كل التجاوزات والتعسفات الممارسة من قبل المالك الجديد لفندق أفانتي في حق العاملات والعمال، والتي لا يفهم منها سوى الاستفزاز والتصعيد والتسميم للجو الاجتماعي بغاية إغلاق الفندق وتشريد العمال”.

ونددت الهيئة النقابية بعملية “الطرد الجماعي للعاملات والعمال والنقابيين والنقابيات، وقبل ذلك برفض أداء الحقوق المكتسبة وتشريد العاملين بشكل غير مباشر وسوء معاملة الزبائن والتأثير السلبي المقصود على نشاط الفندق”.

ودعا نقابيو شركة سامير المحكمة التجارية بالدار البيضاء، بصفتها المشرفة على التفويت القضائي، وكذلك مديرية الشغل وعمالة المحمدية، إلى “التدخل العاجل لحماية القانون وإنفاذه؛ فلا أحد فوق القانون، وذلك من خلال العمل على المحافظة على حقوق الطبقة العاملة وحماية الحريات النقابية وكرامة العاملات والعمال، والحرص على استمرار الفندق كمحطة سياحية بالمدينة والجهة”.

وأكد الحسين اليماني، الكاتب الإقليمي للنقابة بالمحمدية، أن ما جرى في حق العمال بالفندق المذكور “محاولة مفضوحة للتملص من الالتزامات الاجتماعية الواردة في عرضه المقدم للمحكمة وفي الأمر القضائي وفي جلسات التفويت القضائي”.

وسجل النقابي نفسه، ضمن تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن المفوت إليه الفندق “وضع نفسه في موقع التنصل من الالتزامات أمام المحكمة التجارية ونقضها، مما يستوجب فسخ التفويت وإلغائه واعتباره والعدم سواء، وعدم استكمال ما تبقى من الإجراءات، مع المطالبة بالتعويض عن الضرر للعمال وللدائنين”.

وقررت النقابة المذكورة خوض وقفة احتجاجية أمام باب الفندق على كورنيش المحمدية، السبت المقبل، ضمن برنامج نضالي تصاعدي لتسليط الضوء على الملف، وفضح كل التجاوزات، والدفاع على حقوق العاملات والعمال وعلى الحريات النقابية، والتصدي للطرد والتشريد الجماعي للأجراء.

المحمدية فندق أفانتي مصفاة سامير

النشرة الإخبارية

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

يرجى التحقق من البريد الإلكتروني

لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.

لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.

المصدر: هسبريس

شاركها.