
قال عضو مجلس السيادة السوداني ومساعد قائد الجيش ياسر العطا إنهم ماضون “بعزمٍ وإصرارٍ وثبات” في مواجهة المرحلة الحرجة التي يمر بها السودان، والعمل على تحقيق أهداف الشعب في “تطهير البلاد قريباً ممن وصفهم بالقتلة”.
وأكد العطا، خلال لقائه قيادات القوات المشتركة المتحالفة مع الجيش في الخرطوم أمس، أن قوات الدعم السريع “ستفرّ من ولايات كردفان وإقليم دارفور كما فرت من قبل من ولايات الخرطوم والجزيرة وسنار والنيل الأبيض، ومن كل شبرٍ من أرض السودان”، على حد قوله.
وكان وزير الدفاع السوداني الفريق أول حسن داود أعلن “استنهاض الشعب واستنفاره” لمساندة القوات المسلحة في معركتها ضد ما وصفها بـ”الميليشيا المتمردة”، مؤكدا أن التعبئة العامة تأتي في إطار “الجهود الرامية إلى إنهاء التمرد واستعادة الأمن والسلام في البلاد”.
وقال داود في كلمة متلفزة، مساء الثلاثاء، عقب اجتماع مجلس الأمن والدفاع في الخرطوم، إن الاجتماع الذي عُقد برئاسة رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان وبمشاركة أعضاء المجلس كافة، ناقش الأوضاع الأمنية والسياسية والعسكرية في جميع جبهات القتال بالسودان، واستعرض على وجه الخصوص “الانتهاكات الجسيمة وغير المسبوقة” التي شهدتها مدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور، والتي ارتكبتها بحسب وصفه “الميليشيا المتمردة” بحق المدنيين العُزل، وأدانها المجتمع الدولي.
وأضاف الوزير أن المجلس ناقش الترتيبات اللازمة لعدم تكرار مأساة الفاشر، مشيرا إلى أن الاجتماع تناول كذلك الوضع الإنساني في مختلف مناطق البلاد، وملف العمليات العسكرية الجارية والمستقبلية، إلى جانب المبادرات المقدمة من بعض الدول للمساعدة في إنهاء الصراع.
المصدر: الجزيرة مباشر
المصدر: صحيفة التغيير