أمد/ نيويورك: قدّمت الولايات المتحدة، لدول شريكة مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يهدف إلى دعم خطة دونالد ترامب للسلام في قطاع غزة، وفق ما أفادت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة.
وقال المتحدث باسم البعثة في بيان، إن السفير الأمريكي مايك والتز، جمع يوم الأربعاء، الأعضاء الـ10 المنتخبين في المجلس، إلى جانب العديد من الشركاء الإقليميين (مصر وقطر والإمارات والسعودية وتركيا) مشيراً إلى ذلك يظهر “الدعم الإقليمي” للنص.
وأضاف، أن مشروع القرار الذي لم يُحدَّد موعد التصويت عليه بعد، “يرحب بمجلس السلام” الذي سيرأسه دونالد ترامب للإشراف على الحكومة الانتقالية في غزة و”يفوض قوة الاستقرار الدولية الموضحة في خطة الرئيس ترامب للسلام المؤلفة من 20 نقطة”.
وأوضحت البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة، أن والتز اجتمع بممثلي كل من الجزائر، والدنمارك، واليونان، وغيانا، وباكستان، وبنما، وكوريا الجنوبية، وسيراليون، وسلوفينيا، والصومال، وهي الدول العشر المنتخبة في مجلس الأمن، حيث عرض عليهم مشروع القرار الأميركي المتعلق بمستقبل غزة.
وقال المتحدث الأمريكي: “بفضل القيادة الشجاعة للرئيس ترامب، ستحقق الولايات المتحدة مجدداً نتائج ملموسة في الأمم المتحدة، بدلاً من نقاشات بلا نهاية”.
وأضاف “لقد انتهزت الأطراف هذه الفرصة التاريخية لوضع حد نهائي لعقود من القتل وتحقيق رؤية الرئيس لسلام دائم في الشرق الأوسط”.
وقالت البعثة الأميركية في الأمم المتحدة، إن الولايات المتحدة “لن تكتفي بالحديث دون إجراءات”، و”ستعود مرة أخرى لتحقيق النتائج في الأمم المتحدة”.
HISTORIC meeting today with the UN Security Council’s elected members to present the resolution on Gaza.
Egypt, Qatar, Saudi Arabia, UAE, and Türkiye joined us — STRONG support for the Gaza resolution and President Trump’s BOLD 20pt Peace Plan.
This is all happening in the… pic.twitter.com/a4rXv1qLon
— Ambassador Mike Waltz (@USAmbUN) November 6, 2025
وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن دول عدة أعربت عن استعدادها للمشاركة في قوة الاستقرار هذه، بما فيها إندونيسيا، لكنها تصر على الحصول على تفويض من مجلس الأمن لنشر قوات في القطاع الفلسطيني.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو خلال زيارة لإسرائيل في أواخر أكتوبر (تشرين الأول) إنه متفائل بشأن نشر قوة دولية في غزة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تسعى للحصول على تفويض من الأمم المتحدة.
وجرى التطرق إلى هذه القوة في اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 10 أكتوبر (تشرين الأول) بين إسرائيل وحماس، بعد عامين من الحرب المدمرة التي اندلعت عقب الهجوم الذي شنّته الحركة على جنوب الدولة العبرية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
