عبد المحمود أبو 


 

نداء لكل صاحب ضمير حي

عبد المحمود أبو 

خلق الله الإنسان لعمارة الأرض، وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم المنهج الذي يحقق الهدف من خلق الإنسان ليفوز يوم القيامة ويكون من الناجين؛ حيث قال: (والَّذي نفسي بيدِه لا تدخلوا الجنَّةَ حتَّى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتَّى تحابُّوا أولا أدلُّكم علَى شيءٍ إذا فعلتُموهُ تحاببتُم أفشوا السَّلامَ بينَكم ).

إن الحرب تتصادم مع الهدف الذي خلق من أجله الإنسان، عليه، رحمة بالضعفاء من الأطفال والثكالى والعجزة والمشردين وضحايا الحرب، ومراعاة لحرمة النفس الإنسانية؛ نناشد المتحاربين وداعميهم إلى إيقاف الحرب فورا والانحياز للسلام، قال تعالى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ).

أطالب نفسي وجميع أهل السودان؛ بل جميع أصحاب الضمائر الحية أن نزكي أنفسنا ونتوجه إلى الله بالدعاء أن يوفق الجهود العاملة لأجل السلام في السودان وأن يهدي دعاة الحرب وأن يعجل بالسلام في السودان، إلهي أنت الميسر والمسبب والمسهل والمساعد، يسر لنا فرجا قريبا يا إلهي لا تباعد.

المصدر: صحيفة التغيير

شاركها.