كتبت فاطمة عادل:
10:56 م
05/11/2025
تقدمت “شيماء. ع”، البالغة من العمر ثلاثين عامًا، بدعوى خُلع أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة، طالبة إنهاء حياتها الزوجية بعد ثلاث سنوات من الزواج، مبررةً طلبها بسلوك زوجها غير المسؤول وإهماله في صحته وبيته، قائلةً في دعواها: “صرف فلوس عملية التكميم على الأكل والخروج، ولم يهتم بوزنه ولا بمستقبله”.
تقول شيماء إنها تزوجت من “خالد. م”، موظف بإحدى الشركات الخاصة، بعد فترة خطوبة قصيرة لم تتجاوز ستة أشهر، مشيرةً إلى أنها كانت تحبه وتظن أنه شخص طموح يهتم بصحته ومستقبله، خاصة بعد أن وعدها بإجراء عملية تكميم للمعدة بسبب معاناته من السمنة المفرطة التي كانت تؤثر على عمله وصحته وحياته الزوجية.
وأضافت الزوجة في دعواها: “كنت أدعمه طوال الوقت، وشجعته على إجراء العملية ليعيش حياةً صحية، وبدأنا فعلًا ندخر جزءًا من الراتب شهريًا، حتى اكتمل المبلغ، لكنني فوجئت بأنه قرر سحب المال وإنفاقه على الأكل والمطاعم والسفر، فعاد إلى المنزل من دون جنيه واحد”.
وتابعت الزوجة: “بعد ذلك تغير تمامًا، فأصبح يقضي يومه على الأريكة يأكل ويطلب الطعام عبر الدليفري، وكلما تحدثت معه عن العملية يقول: (بكرة لما أكون مستعد نفسيًا)، وإذا ناقشته في المصاريف يقول: (أنا أعمل وأصرف).”
وأكدت شيماء أن الخلافات بينهما ازدادت بعد فشل كل محاولاتها لإقناعه بتحمل مسؤوليات البيت أو الاهتمام بصحته، مشيرةً إلى أنه لم يعد يهتم بشيء سوى الأكل والخروج مع أصدقائه: “حتى حينما كنت مريضة لم يكن يسأل عني، وكل اهتمامه كان بوجباته اليومية.
واستكملت الزوجة قائلة: “تحدثت مع أهله أكثر من مرة، وكلهم قالوا لي: اصبري، ربما يتغير، لكن بعدما زاد وزنه مجددًا وبدأ يستلف المال ليذهب إلى المطاعم، أدركت أنه لا فائدة، فقد اختار أن يعيش لنفسه، وأنا لم أعد قادرة على الاستمرار في حياة كهذه”.
اختتمت شيماء دعواها بقولها: “حاولت الإصلاح والتحمل، لكن حين رأيتُه يُنفق تحويشة بيتنا على الأكل، فقدت الأمل في أي تغيير، وطلبت منه الطلاق بهدوء فرفض، فاضطررت إلى رفع دعوى خلع، لأبدأ حياة جديدة بعيدًا عن شخص كل طموحه تجربة مطاعم جديدة”.
وحملت الدعوى رقم 749 لسنة 2024، ولا تزال منظورة أمام المحكمة ولم يُفصل فيها حتى الآن.
اقرأ أيضًا:
حكم واجب النفاذ.. ترحيل هدير عبد الرازق للسجن لقضاء فترة عقوبتها| تفاصيل
