مع مرور عامين على إطلاق عملية “الفارس الشهم – 3” في قطاع غزة، تتواصل الجهود الإنسانية الإماراتية لاغاثة سكان القطاع من كارثة العدوان الاسرائيلي .

هذه العملية التي تعد الاضخم من نوعها في الاراضي الفلسطينية المحتلة تجسّد نهج دولة الإمارات الثابت في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته في ظل الظروف الإنسانية القاسية التي خلّفها العدوان الإسرائيلي على القطاع.

منذ انطلاق العملية، حرصت الإمارات على تقديم منظومة دعم متكاملة، شملت إقامة مستشفى ميداني متطور داخل غزة لتقديم خدمات العلاج الطارئ والجراحة ورعاية الحالات الحرجة، إضافة إلى إجلاء الجرحى والأطفال ومرضى السرطان للعلاج في مستشفيات الدولة، وتقديم رعاية شاملة لهم ولعائلاتهم.

كما استمرت جسور الإغاثة الجوية والبحرية والبرية في إرسال أطنان من المواد الغذائية والطبية، والخيم، والمساعدات العاجلة، بالتوازي مع إنشاء ممرات إنسانية آمنة لضمان وصول الإمدادات إلى الفئات الأكثر ضعفًا، خصوصًا الأطفال والنساء وكبار السن.

وفي ظل التحديات المستمرة، أثبتت المبادرة الإماراتية أنها ليست مجرد حملة إغاثة طارئة، بل موقف إنساني طويل المدى يستند إلى قيم التضامن الإنساني ومدّ يد العون دون تمييز، انسجامًا مع رسالتها الإنسانية العالمية.

واليوم، تواصل الإمارات الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنته، مؤكدة أن دعم غزة التزام أخلاقي وإنساني يترسخ مع الأياملكي يستعيد هذا الشعب حياته الطبيعية كباقي شعوب الارض !

شاركها.