أمد/ نيويورك: أبدت بعض الدول المتوقع موافقتها على مشروع القرار الأميركي لنشر قوة دولية في غزة تحفظاتها، ونقلت قناة i24”” العبرية عن دبلوماسيين غربيين يوم الأربعاء، قولهما إن المقترح الأميركي سيواجه صعوبات حول صياغة القوة الدولية وصلاحياتها.
وأكد الدبلوماسيون أن هناك تعديلات كثيرة حول آليات تنفيذ المشروع الأميركي، من بينها ما إذا كان ينبغي تكليف قوة حفظ السلام الدولية بنزع السلاح في غزة، وهو بند تعارضه الدول العربية بشدة، وتصر على تعريف المهمة بدقة كقوة حفظ سلام، وهل ستقدّم الـ ISF تقارير كل فترة معينة لمجلس الأمن.
كما تتعلق نقطة خلافية أخرى بالنشاط الموازي للقوات الإسرائيلية في غزة عند نشر قوة حفظ السلام الدولية، فيما أبدى المسؤولون الإسرائيليون مخاوف من أن واشنطن قد تقدم تنازلات لضمان موافقة دولية أوسع.
“هناك الكثير من الملاحظات”، قال أحد الدبلوماسيين وأضاف: “سيكون هناك صراع غير بسيط على لغة وصلاحيات هذه القوة”.
جهات إسرائيلية تأمل ألا يتم تغيير الصيغة، لكن في ضوء التحفظات، تُعرب عن خشيتها من أن يُبدي الأمريكيون مرونة في بعض القضايا ويوافقوا على صياغات وصلاحيات لا ترغب بها إسرائيل.
