أوضحت الوكالة المغربية للدم ومشتقاته في بلاغ صادر بتاريخ 4 نونبر 2025 حقيقة ما تم تداوله بخصوص “عطل مفاجئ في النظام المعلوماتي المركزي لبنوك الدم”، مؤكدة أن الأمر لا أساس له من الصحة بالشكل الذي تم تقديمه، وأن ما حدث كان تدخلا تقنيا مبرمجا ومؤطرا مسبقا ضمن خطة الصيانة الدورية للنظام المعلوماتي الوطني لتدبير الدم ومشتقاته.

وأضاف المصدر أن هذا التدخل يندرج في إطار عملية تحديث وتحسين مستمرة تهدف إلى تعزيز أمن المعطيات الرقمية وضمان استمرارية الخدمات في أفضل الظروف، وذلك وفقا للمعايير الوطنية والدولية المعمول بها في هذا المجال، مشيرا إلى أنه تم إشعار المراكز الجهوية للوكالة بموعد هذا التدخل التقني مسبقا.

وأكدت الوكالة أن التدخل التقني الذي استغرق حوالي ساعة واحدة فقط جرى تحت إشراف مباشر من الفرق المتخصصة التابعة لها، وأنه لم يسجل أي تأثير على سير عمليات التبرع بالدم أو على تزويد المؤسسات الصحية بالأكياس اللازمة للمرضى، حيث استأنفت جميع خدماتها بشكل طبيعي وفوري فور انتهاء العملية التقنية، وفقا لما أورده المصدر.

وتابعت الوكالة المغربية للدم ومشتقاته إشادتها بالمجهودات الكبيرة التي تبذلها أطرها التقنية والإدارية لضمان استمرارية الأداء وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

وأكد المصدر ذاته في الختام أن أمن المعلومة وجودة الخدمات يظلان في صميم أولوياتها الاستراتيجية، وأن جميع تدخلاتها التقنية تتم وفق مقاربة استباقية لضمان سلامة النظام المعلوماتي الوطني وتحسين أداء المنظومة الرقمية لخدمة المواطن.

المصدر: العمق المغربي

شاركها.