أمد/ بيروت: أكّد الرئيس اللبناني العماد جوزف عون يوم الاثنين، أنه ليس أمام لبنان إلا خيار التفاوض مع إسرائيل، مشدّدا على أن لغة التفاوض هي أهم من لغة الحرب، بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية.
وعن موضوع المفاوضات مع إسرائيل، أكد الرئيس عون أنه في السياسة: “هناك ثلاث أدوات للعمل وهي الدبلوماسية والاقتصادية والحربية. فعندما لا تؤدي بنا الحرب الى أي نتيجة، ما العمل؟ فنهاية كل حرب في مختلف دول العالم كانت التفاوض، والتفاوض لا يكون مع صديق أو حليف بل مع عدو”.
وشدّد على أن “لغة التفاوض أهم من لغة الحرب التي رأينا ماذا فعلت بنا، وكذلك اللغة الدبلوماسية التي نعتمدها جميعاً، من الرئيس نبيه بري الى الرئيس نواف سلام.”
وكرّر رئيس الجمهورية أن “الوضع جيد، فالزيارة التي سيقوم بها البابا لاون للبنان، والمؤتمرات الدولية فيه، ما هي إلا دليل عافية وازدهار واستقرار”.
وعن موضوع التحديات في المنطقة، قال عون “بدأنا بمعالجة ملف العلاقات مع سوريا وبدأت الأمور تصبح أكثر تبلوراً والنوايا الجدية موجودة ومتبادلة. وقريباً سيتم تشكيل لجان مشتركة لحل مسألة ترسيم الحدود”.
وأكّد أن “لدى لبنان الكثير من الفرص علينا استغلالها، والأمور ليست صعبة والمسئولية مشتركة ويمكننا أن نصل إلى الهدف بسهولة وبسرعة عبر الخروج من الزواريب الطائفية والمذهبية التي تدمر البلد. “
									 
					