علمت «الراي» أنّ وزارة التجارة والصناعة تحضّر لتطبيق نظام إلكتروني موحّد في جميع سحوبات الجوائز والمسابقات التي تجريها الشركات والبنوك، وذلك ضمن تحركات أوسع تقودها لضمان شفافية هذه الفعاليات مستقبلاً.
وقالت مصادر مطلعة لـ«الراي» إنه تمت التوصية بالعمل على إنشاء نظام إلكتروني ملزم لجميع الشركات في جميع سحوباتها، على أن يكون بمعايير تقنية متطورة، وبحدود فنية ورقابية تضمن نزاهة مخرجات سحوبات الجوائز والمسابقات، مشيرة إلى أنه لن يكون هناك أي هامش للتدخل البشري في اختيار الفائزين، وبما يقود إلى الاستغناء نهائياً عن السحوبات اليدوية أو التي تجري بتدخلات ورقابة بشرية ذاتية، سواء من قبل الشركات صاحبة السحوبات أو من قبل موظفي الوزارة المراقبين عليها.
وذكرت المصادر أن البنوك تجري بالفعل سحوبات جوائزها وفقاً لنظام إلكتروني، وحسب التوجيهات سيتم تطوير هذا النظام مع إلزامها بتكليف مدقق حسابات خارجي بالإشراف على جميع السحوبات التي يجريها البنك بغض النظر عن قيمة الجائزة، على أن يتم تدويره بشكل دوري، مبينة أن التوجه يقضي بتعميم تجربة السحوبات الإلكترونية على جميع الشركات الراغبة في إجراء مثل هذه الفعاليات، مع الاحتفاظ بسجلات تفصيلية للنتائج، واعتمادها ضمن الخطة السنوية للتدقيق الداخلي.
ونوهت المصادر إلى أن مسؤولي «التجارة» يعكفون حالياً على وضع الضوابط التنظيمية لإجراء سحوبات الجوائز والمسابقات إلكترونياً، وأن ذلك يشمل تحديد معايير اختيار الأنظمة وحدود التدقيق المحاسبي التي يتعيّن العمل وفقاً لها، بما يعزّز الشفافية والانضباط في جميع السحوبات التي ستُجرى مستقبلاً.
المصدر: الراي
									 
					
