آخر تحديث:

 بغداد/ شبكة أخبار العراق تؤكد السلطات الصحية الفلسطينية أن القوات الإسرائيلية قتلت 236 شخصاً في غارات على قطاع غزة منذ وقف إطلاق النار، نصفهم تقريباً في يوم واحد الأسبوع الماضي.وتوسطت الولايات المتحدة في وقف إطلاق النار، ويدعو كل جانب واشنطن إلى مطالبة الآخر بوقف الانتهاكات.وواصل الجيش الإسرائيلي عمليات القصف ونسف المباني السكنية في عدة مناطق من القطاع. وقالت السلطات الصحية في غزة إن غارة جوية إسرائيلية قتلت فلسطينياً أمس. وقال المستشفى الأهلي إن الفلسطيني لقي حتفه في قصف جوي بالقرب من سوق للخضار في حي الشجاعية بمدينة غزة.ونفى إسماعيل الثوابتة، مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن يكون هناك أي انتهاك فلسطيني لوقف إطلاق النار.وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في تصريحات بثتها وسائل الإعلام «لا تزال هناك جيوب لحماس في المناطق الخاضعة لسيطرتنا في غزة، ونعمل على القضاء عليها بشكل منهجي». وأضاف أن أي تحرك إسرائيلي في غزة يتم إبلاغ واشنطن به.وقال الجيش الإسرائيلي إن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال دان كين اجتمع السبت مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير خلال زيارة للمنطقة لمناقشة الأوضاع في غزة.ويتمركز نحو 200 جندي أمريكي في قاعدة في منطقة النقب لمراقبة وقف إطلاق النار، والتخطيط لقوة دولية لتحقيق الاستقرار في القطاع، كما هو متوقع في المراحل اللاحقة من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب.

وواصل الجيش الإسرائيلي عمليات القصف ونسف المباني السكنية في عدة مناطق من القطاع. وذكرت المصادر أن آليات إسرائيلية متمركزة شرقي جباليا شمالي القطاع أطلقت نيرانها بكثافة، فيما نفذت وحدات أخرى أربع عمليات نسف طالت مباني سكنية في المناطق الشرقية من مدينة خان يونس جنوبي القطاع.وأضافت المصادر أن المدفعية الإسرائيلية قصفت بشكل مكثف مناطق متفرقة في رفح وخان يونس، تزامناً مع غارات جوية استهدفت أطراف تلك المدن، في حين طالت قذائف أخرى مناطق شرقي دير البلح وسط القطاع وحي التفاح شرق مدينة غزة.وقال مدير مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة محمد أبو سلمية، إن ستة مرضى توفوا في المستشفى خلال الأيام الأخيرة نتيجة نفاد الأدوية الأساسية.وأوضح أن نسبة وفيات الأطفال الخدج ارتفعت إلى نحو 35% بسبب نقص الرعاية والأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بالعناية المركزة لحديثي الولادة، مؤكداً أن الوضع الصحي في غزة يشهد «انهياراً متسارعاً وخطيراً».وأضاف أن الطواقم الطبية عاجزة عن إنقاذ حياة الجرحى في ظل العجز الحاد في الأدوات والمستلزمات الطبية الأساسية، مشيراً إلى أن مخزون الدواء في المستشفيات وصل إلى مستويات حرجة.وبين أن في القطاع نحو 5000 شخص من مبتوري الأطراف بينهم 2000 طفل، لافتاً إلى أنه «لا تتوفر أي أطراف صناعية في القطاع حالياً، كما أن غياب الأدوات اللازمة لتركيبها يزيد من معاناة المصابين».

شاركها.