أكد ممثل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد العبدالله، أن افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي اعتبره صرحاً ثقافياً ضخماً، يمثل إضافة نوعية للمشهد الحضاري العالمي، ويعكس رؤية القيادة المصرية في الاهتمام بالتاريخ والثقافة كجسر للتواصل بين الشعوب وتعزيز قيم السلام والتفاهم الإنساني.

جاء ذلك في تصريح صحافي له، أمس، خلال افتتاح المتحف المصري الكبير الذي أقيم برعاية وحضور رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي، وبمشاركة عدد من القادة وكبار الشخصيات من مختلف دول العالم.

وأعرب العبدالله عن بالغ اعتزازه بتمثيل صاحب السمو للمشاركة في هذا الحدث الثقافي العالمي الذي يجسد عراقة الحضارة المصرية وإسهاماتها في مسيرة الإنسانية، مشيداً بما تضمنه المتحف من مقتنيات أثرية فريدة وتصميم معماري متميز يعكس روح الإبداع المصري وحرص الدولة على صون تراثها الحضاري العريق.

وأشاد سموه بما تمتلكه مصر من إرث ثقافي وفني عظيم أسهم في تشكيل وجدان الأمة العربية، مؤكداً أن الثقافة والفنون المصرية ستظلان منارة للإبداع والتنوير ومصدر إلهام للأجيال في الوطن العربي لما تحمله من تنوع وتميز يعكسان هوية مصر ودورها الرائد في المجالين الثقافي والفني. 

وغادر ممثل سمو الأمير والوفد المرافق له مصر، مساء أمس، بعد زيارة رسمية استمرت أربعة أيام.

وأعرب سمو رئيس مجلس الوزراء عن شكره وتقديره لمصر الشقيقة قيادة وحكومة وشعباً على ما لقيه من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، متمنياً لهم دوام الاستقرار ومزيداً من التقدم والازدهار.

المصدر: جريدة الجريدة

شاركها.