أكد الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مؤسسة أونا للصحافة والإعلام، التي تضم مواقع (مصراوي، يلا كورة، الكونسلتو، شيفت)، أن الاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير يمثل “ميزانية تسويق” ذكية لمنتج فريد لا يوجد مثله في العالم.

وقال الجلاد خلال حواره مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج “الحكاية” عبر فضائية “mbc مصر”: “أنا كدولة عندي منتج وسلعة غير موجودة في أي مكان آخر، والمال الذي تم إنفاقه هو استثمار في التسويق السياحي”.

وأضاف الجلاد: “بمنتهى البساطة، أنا أعلن للعالم كله عن ترند جديد وهو المتحف المصري الكبير الذي يضم 105 ألف قطعة أثرية على مساحة نصف مليون متر”، مشيرًا إلى أن التكلفة الضخمة تتناسب مع المكانة السياحية والحضارية التي يحققها المتحف.

وتابع رئيس تحرير مؤسسة أونا: “هذا الإعلان سيحقق عوائد سياحية مضاعفة، فالمتحف سيستقبل 5 ملايين سائح سنويًا، مما يجعله استثمارًا مربحًا من كل الجهات”، مؤكدًا أن الاحتفال كان فرصة لعرض قدرات مصر التنظيمية والحضارية.

وأشار الجلاد إلى جانب آخر بالغ الأهمية، وهو أن المتحف سيكون ورقة ضغط قوية في مفاوضات استرداد الآثار المسروقة، “كنت تواجه حجة أن المتاحف المصرية صغيرة ولا تستوعب الآثار، لكن الآن أصبح لدينا واحد من أكبر متاحف العالم”.

وأضاف الجلاد أن الرأي العام العالمي أصبح مع مصر بعد هذا الإنجاز الكبير، والضغط الشعبي والدبلوماسي لاسترداد الآثار سيشتد بعد هذا الحدث”.

وتابع رئيس تحرير مؤسسة أونا للصحافة والإعلام: “أياً كانت الميزانية التي تم صرفها، فإن العائد سيكون أكبر بكثير”، مشيرًا إلى أن المتحف يمثل نقطة تحول في المطالبة باستعادة التراث المصري.

وأكد الجلاد أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى لعرض الآثار، بل هو مشروع استراتيجي يعزز المكانة الدولية لمصر ويوفر أدوات ضغط فعالة لاستعادة آثارها المهربة عبر عقود طويلة.

شاركها.