
أعلنت حركة «جيش تحرير السودان» أن رئيسها عبد الواحد محمد أحمد النور، شرع اليوم الأحد في جولة أوروبية شملت عددًا من دول الاتحاد الأوروبي.
الخرطوم _ التغيير
و أوضحت الحركة في بيان أن جولة عبد الواحد بحثت سبل إيصال الإغاثة والمساعدات الإنسانية للمتضررين في كافة مناطق السودان.
وأكدت أن الجولة دفعت نحو عملية وقف وإنهاء الحرب الدائرة في البلاد عبر الطرق السلمية بمخاطبة جذورها التاريخية ودعم الجهود التي تبذلها الرباعية وما جاء في بيانها الذي يعتبر مدخلًا صحيحًا للحلول الممكنة.
و التقى عبد الواحد في هذه الجولة بعدد من الحكومات والبرلمانات وصناع القرار في أوروبا والمجتمع المدني والمنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية، و عقد لقاءات واجتماعات تنظيمية مع مكاتب الحركة في تلك الدول وتنويرهم بآخر المستجدات والتطورات في المشهد السوداني.
و رافق رئيس الحركة في هذه الجولة كل من عبد الرازق محمد إسحاق مسؤول شؤون العلاقات الخارجية وجلال علي محمد علي مسؤول شؤون المكاتب الخارجية وإبراهيم مهاجر عبد العال القيادي بالحركة.
والعام الماضي واصلت حركة تحرير السودان مشاوراتها مع قوى سياسية ومدنية ونسوية وشبابية سودانية، بهدف تكوين جبهة مدنية واسعة تعمل على إنهاء الحرب وإيجاد حلول جذرية للأزمة السودانية من خلال معالجة جذورها التاريخية.
ووقتها أوضح مسؤول القطاع الإعلامي والناطق باسم حركة تحرير السودان، محمد عبد الرحمن الناير، أن وفد الحركة عقد سلسلة لقاءات بمدينة عنتيبي الأوغندية، شملت المجموعات النسوية، لجان المقاومة، والقوى السياسية وحركات الكفاح الثوري والمجتمع المدني.
ح
المصدر: صحيفة التغيير