كبرى الشركات العالمية تجد في حضورها بالكويت فُرصة مجزية ومثمرة
التعاقدات مع دول آسيوية والتعاون مع كبريات الشركات شجعا دولاً وشركات على تقديم مبادرات
أكد وزير الخارجية عبدالله اليحيا أن الزخم الكبير في الزيارات الرسمية للكويت خلال الآونة الأخيرة يعكس الثقة المتزايدة في البيئة الاقتصادية والاستثمارية للدولة، مشيراً إلى أن التطورات التنموية المتسارعة، ولا سيما التعاقدات مع عدد من الدول الآسيوية في المشاريع الكبرى، إلى جانب التعاون المتزايد مع كبريات الشركات العالمية، شجعت دولاً وشركات أخرى على تقديم مبادرات للتعاون الاقتصادي في مختلف القطاعات الحكومية.
وقال اليحيا، في تصريح خاص لـ«الراي»، إن هذه الدول لاحظت جدية الحكومة الكويتية في المضي قدماً بتنفيذ المشاريع العملاقة، الأمر الذي جعل كبرى الشركات العالمية تجد في حضورها في الكويت فرصة مجزية ومثمرة، وتسعى إلى تقديم مبادراتها ليتم دراستها من قبل الجهات المختصة.
وأكد أن الكويت باتت مركز جذب استثماري دولي، لافتاً إلى أن هذا الاهتمام انعكس بوضوح في جدولة العديد من الزيارات الرسمية للكويت، أو إعلان نية عدد من الدول تنظيم زيارات قريبة، متوقعاً أن يكون عام 2026 عاماً حافلاً بزخم كبير من الزيارات، ومعرباً عن أمله في الاستفادة من هذه اللقاءات لتعزيز التعاون مع مختلف الدول الصديقة.
وختم اليحيا تصريحه بالتأكيد على أن «الحركة مستمرة والترحيب متواصل حسب جدول قيادتنا الحكيمة»، مضيفاً: «نسعى إلى تعظيم الاستفادة من هذا الانفتاح الدولي المتزايد على الكويت».
المصدر: الراي

