Note: English translation is not 100% accurate
أكدت أن هذه الخطوة توطيد للروابط بين شعوب المجلس والمملكتين الأردنية والمغربية
11 مايو 2011
المصدر : الأنباء
ندعو الأطراف اليمنية لتجنيب بلدهم المزيد من التدهور الأمني والانقسام السياسي
قادة دول مجلس التعاون قلقون من استمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول الخليج
ملك البحرين: نتطلع لمزيد من الخطوات نحو تحقيق الوحدة الاقتصادية المنشودة
الرياض ـ كونا: اختتم قادة دول مجلس التعاون الخليجي امس أعمال القمة التشاورية الخليجية الـ 13 بمشاركة صاحب السمو الأمير الشيخ الصباح الأحمد واخوانه قادة دول مجلس التعاون الخليجي.
وأعلن أمين عام مجلس التعاون الخليجي د.عبداللطيف الزياني في مؤتمر صحافي أن قادة دول المجلس رحبوا بطلب الأردن الانضمام لمجلس التعاون ووجهوا باستكمال الاجراءات الخاصة بذلك بالتنسيق مع وزير الخارجية الأردني.
وأوضح أن قادة دول المجلس دعوا المملكة المغربية للانضمام الى مجلس التعاون الخليجي.
وقال البيان الذي تلاه الزياني ان هذه الخطوة تأتي انطلاقا من وشائج القرب والمصير المشترك ووحدة الهدف وتوطيدا للروابط والعلاقات الوثيقة القائمة بين شعوب دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية.
كما أنها تأتي متمشية مع النظام الأساسي لمجلس التعاون الخليجي وميثاق جامعة الدول العربية اللذين يدعوان الى تحقيق تقارب أوثق وروابط أقوى.
كما أعرب القادة عن بالغ قلقهم لاستمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون من خلال التآمر على أمنها الوطني وبث الفرقة والفتنة الطائفية بين مواطنيها في انتهاك لسيادتها واستقلالها ولمبادئ حسن الجوار والأعراف والقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي.
ورحب القادة بعودة الهدوء والاستقرار لمملكة البحرين مؤكدين دعمهم الكامل للبحرين والوقوف صفا واحدا في مواجهة أي خطر تتعرض له أي دولة من دول مجلس التعاون.
وأكدوا أن مسؤولية المحافظة على الأمن والاستقرار هي مسؤولية جماعية بناء على مبدأ الأمن الجماعي، مشيرين الى ان امن دول المجلس كل لا يتجزأ ولهذا فقد جاء دخول قوات درع الجزيرة لمملكة البحرين التزاما بالاتفاقيات الأمنية والدفاعية المشتركة.
وأشاد قادة دول مجلس التعاون الخليجي في هذا السياق بقرار رفع حالة السلامة الوطنية في مملكة البحرين اعتبارا من الأول من شهر يونيو المقبل.
وفيما يتعلق باليمن دعا قادة دول مجلس التعاون الأطراف اليمنية ذات العلاقة بالتوقيع على الاتفاق الذي توصلت اليه دول المجلس مع الأطراف اليمنية من خلال المبادرة الخليجية وفقا للبنود التي احتواها باعتباره السبيل الممكن والأفضل للخروج من الأزمة وتجنيب اليمن المزيد من التدهور الأمني والانقسام السياسي.
وأكدت القمة التشاورية الخليجية على استمرار دعم الشعب اليمني بما يلبي خياراته وتطلعاته وأن المبادرة الخليجية تهدف للوصول الى توافق شامل يحفظ لليمن أمنه واستقراره ووحدته ويحقن دماء أبنائه.
وفي الشأن الفلسطيني رحب قادة دول مجلس التعاون باتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية الذي تم في القاهرة مؤخرا مؤكدين على أن المصالحة جاءت انتصارا للوحدة الوطنية الفلسطينية واستجابة لنداءات الأمتين العربية والإسلامية.
ودعوا الفلسطينيين الى ضرورة تنفيذ بنود الاتفاق واستثمار هذه الفرصة التاريخية على صعيديها الدولي والداخلي من أجل استرداد حقوقهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشادوا في هذا الشأن بجهود جمهورية مصر العربية في سبيل الوصول الى هذا الاتفاق.
وكان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي د.عبداللطيف الزياني قد استعرض أمام قادة دول المجلس ما تم انجازه في مسيرة التعاون المشترك منذ عقد الدورة الـ 31 للمجلس الأعلى في دولة الإمارات في ديسمبر الماضي.
كما اطلع القادة على تقرير متابعة بشأن استكمال متطلبات الاتحاد الجمركي ووجهوا اللجان الوزارية المعنية بمضاعفة الجهود وتذليل أي عقبات تحول دون استفادة مواطني دول المجلس من ثمرات التكامل الاقتصادي في مجال الاتحاد الجمركي والسوق الخليجية المشتركة ومختلف المجالات. وكانت اعمال القمة التشاورية الخليجيةالـ 13 انطلقت امس بمشاركة صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد واخوانه قادة دول مجلس التعاون الخليجي.
وكان صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه وصل عصر امس الى مطار الملك خالد في الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة وذلك لترؤس وفد الكويت الى اللقاء التشاوري الثالث عشر لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وكان في استقبال سموه على أرض المطار اخوه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود امير منطقة الرياض واصحاب السمو الملكي الامراء والوزراء والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د.عبداللطيف الزياني ورئيس بعثة الشرف المرافقة وزير الشؤون الاجتماعية د.يوسف بن احمد العثيمين وسفيرنا لدى المملكة العربية السعودية الشقيقة الشيخ حمد جابر العلي.
وكان قد وصل كذلك قادة «التعاون» إلى العاصمة الرياض للمشاركة في القمة التشاورية التي تعد أول قمة خليجية وعربية بعد التطورات التي شهدتها الساحتين الخليجية والعربية.
واستقــبل العـاهل السعودي الملك عبدالله بن عــبدالعزيز في قصر الدرعية بالرياض قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون المشاركين في القمة وهم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين وفهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان والشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر وصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.
وخلال الاستقبال رحب العاهل السعودي بقادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون في المملكة، متمنيا للقائهم التشاوري الثالث عشر التوفيق والنجاح.
الى ذلك، أعرب الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين عن شكره وتقديره لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لدعوته الكريمة لمشاركة قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون الخليجي في اللقاء التشاوري الثالث عشر للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقال في تصريح صحافي عقب وصوله امس: ان لقاءنا يأتي بعد ان تمكنا جميعا بفضل المولى عز وجل من اعادة الأمور الى نصابها وذلك بفضل الوقفة الشجاعة لقادة دول المجلس بالتصدي لهذه الأمور التي واجهناها جميعا بإرادة واحدة متحدة ووقفنا ضدها صفا واحدا وذلك ايمانا وادراكا منا بوحدة الهدف والمصير فكان دخول قوات درع الجزيرة الى مملكة البحرين وانشاء مركز الخليج للتنمية تعبيرا صادقا عن تكاتف دول مجلس التعاون ضد الأخطار الأمنية والتحديات الاقتصادية التي قد تتعرض لها أي دولة من دوله باعتبار ان أمن دول مجلس التعاون كل لا يتجزأ. واعتبر الملك حمد بن عيسى اللقاء التشاوري فرصة عظيمة لاستعراض مسيرة العمل المشترك في جميع مساراته ومجالاته تحقيقا للتكامل ووصولا للوحدة وذلك بعد ان حقق مجلس التعاون طوال الثلاثين سنة الماضية منذ تأسيسه الكثير من الانجازات والمكتسبات الوحدوية. وأضاف: نتطلع الى مزيد من الخطوات نحو تحقيق الوحدة الاقتصادية المنشودة عبر استكمال الخطوات المطلوبة وهذا سيمكننا من التماسك والصمود أمام كل الظروف والتحديات السياسية والأمنية والاقتصادية وحماية أمن واستقرار دولنا والحفاظ على مصالح شعوبنا وانجازاتنا التنموية والحضارية.
واستطرد قائلا: اننا إذ نعبر عن بالغ اعــتزازنا بالمشاركة في هذا اللقاء الأخوي المبارك لنؤكد ثقتنا التامة بأن حكمة خادم الحرمين الشريفين وقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ستوفر لنا سبل النجاح وبلوغ الأهداف وتحقيق الآمال والطموحات، داعيا المولى عز وجل ان يديم علينا نعمة الإخاء والتواصل وان يوفقنا ويسدد على طريق الخير خطانا.
وكان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي د.عبداللطيف الزياني اكد في تصريحات له أن هذا اللقاء سيتيح لقادة دول المجلس استعراض ومتابعة مسيرة العمل الخليجي المشترك، بجوانبها السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية والاجتماعية والثقافية، وكذلك استعراض آخر المستجدات العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وكان صاحب السمو الأمير الشيخ صـباح الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه غادر أرض الوطن ظـــهر امــس متوجها الى المملكة العربية السعودية الشقيقة وذلك لتــرؤس وفد الكــويت في اللــقاء التشــاوري الــثالث عــشر لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العــربية في العاصــمة الرياض. وكان في وداع سموه على أرض المطار سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد ورئيس مجلس الامة جاسم الخرافي وكبار الشيوخ ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمد وسمو الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء ونائب وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ علي الجراح وكبار المسؤولين في الدولة.
ويرافق سموه وفد رسمي يضم كلا من نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود، ونائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح، ووزير المالية مصطفى الشــمالي، ووزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة د.محمد البصيري، ومدير مكتب صاحب السمو الأمير السفير أحمد فـهد الفهد، ورئيس المراسم والتـشـريفات الاميرية الشيخ خالد العبدالله، وعدد من كبار المسؤولين في الديوان الأميري ووزارة الخارجية ووزارة المالية.
واقرأ ايضاً:
صاحب السمو والوفد المرافق له وصل إلى أرض الوطن بعد المشاركة في القمة التشاورية الخليجية
الأمير استقبل ولي العهد
نائب الأمير استقبل السفير الإسباني
منظّر للحرس الثوري يدعو حلفاء إيران في البحرين والسعوديةإلى المقاومة العسكرية واستهداف آبار النفط و«درع الجزيرة»
استمرار محاكمة ثلاثة أميركيين بإيران
فرنسا ترحب برفع الطوارئ في البحرين: يفتح الطريق أمام استئناف الحوار
الحكومة اليمنية تهدد بالقوة لاسترداد هيبتها
القطريون ينتخبون المجلس البلديوأنظارهم نحو مجلس الشورى
مواضيع ذات صلة
المصدر: جريدة الأنباء الكويتية
