صورة: منير امحيمدات

هسبريس وائل بورشاشنالجمعة 31 أكتوبر 2025 06:31

خصصت دورية الدراسات الأدبية الإفريقية، في أحدث أعدادها الفرنسية، ملفا خاصا للشاعر والمترجم المغربي عبد اللطيف اللعبي، المتوَّجِ أدبُه بأبرز جوائز الأدب المكتوب باللغة الفرنسية “غونكور”، وبجائزة محمود درويش الفلسطينية من أجل الحرية والإبداع.

ويهتم الملف باللعبي “مستكشفا للقارة الإنسانية”، وكاتبا جيوشعريا، مع توقف عند مختاراته الشخصية، وحس العدالة عنده، وعلاقته بالتشكيل، وجوابه عن سؤال “من أين تأتي القصيدة؟”.

ونسق هذا الملف الجديد كل من ماكسيم ديل فيول وكامي لوتز، علما أن اللجنة العلمية المشرفة على الفصلية تضم أكاديميين وباحثين من جامعات من بينها شيكاجو والسوربون وأوتاوا وأريزونا وأمستردام ولورين.

هذه الفصلية، التي بدأ صدورها قبل ثلاثين سنة، تهتم بتقديم الآداب الإفريقية عبر رؤى متقاطعة. واهتمت في أعدادها السابقة بمواضيع من قبيل الأدب والاستعمار والسياسية، وإعادة قراءة سنغور، والمدن الفاضلة والفاسدة في تصورات المستقبلات الإفريقية، والصحافة والأدب بإفريقيا، وسؤال الشعر بإفريقيا، وكتابات السجن، والأدب السواحيلي، وأدب ما بعد “الفصل العنصري” في إفريقيا الجنوبية، قبل تخصيص ملفها الجديد للأديب المغربي.

والشاعر بتعبير فرنسي عبد اللطيف اللعبي، صانع مختارات شعرية أيضا حيث أعدّ ثلاثة مختارات للشعر الفلسطيني عبر العقود، وكان أوّل من ترجم لشاعر فلسطين الأبرز محمود درويش إلى الفرنسية. كما ترجم مختارات “القصيدة المغربية من الاستقلال إلى اليوم”، ودواوين الفلسطيني سميح القاسم، المغربيّين عبد الله زريقة ومحمد بنيس، واللبناني حسن حمدان (المعروف بالمهدي عامل)، والعراقي سعدي يوسف، والسوري محمد الماغوط، والبحريني قاسم حداد.

الأدب الإفريقي الكتاب عبد اللطيف اللعبي

النشرة الإخبارية

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

يرجى التحقق من البريد الإلكتروني

لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.

لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.

المصدر: هسبريس

شاركها.