محمد الجلاهمة ـ عبدالله قنيص

رفض وكيل وزارة الداخلية الفريق غازي العمر الخوض في تفاصيل قضية العثور على عجينة يرجح ان تكون متفجرة كانت في طريقها الى داخل ميناء الشعيبة، مؤكدا ان أجهزة الداخلية تجري تحرياتها بشأن القضية. وأضاف العمر في تصريح للصحافيين خلال حفل تخرج الدفعة الثالثة من الهيئة المساندة ان القضية في طور التحري وليست في طور التحقيقات لعدم وجود متهم، إلا ان مصدرا مطلعا آخر أكد ما سبق ان انفردت بنشره «الأنباء» أمس عن ان نتيجة تحليل العجينة أثبتت انها مادة C4 المتفجرة. من جهته، قال مدير عام الإدارة العامة للأدلة الجنائية اللواء د.فهد الدوسري في اتصال هاتفي مع «الأنباء»: مازلنا نفحص العجينة المضبوطة وانه لا نتيجة حاسمة بشأن المادة المضبوطة حتى الآن، على حسب تأكيده. على صعيد ذي صلة داهمت قوة من أمن الدولة مسكنا للعمال في منطقة المهبولة مخصصا لشركة تعود لها ملكية المركبة التي ضبطت بها العجينة وجرى توقيف 3 وافدين وأجهزة حاسوب. وقال مصدر أمني ان جميع الاحتمالات بشأن قضية العجينة واردة، وهناك احتمال وجود خلايا نائمة خططت لعمل ارهابي ما ووضعت العجينة في المركبة لجس نبض الداخلية وهناك احتمال آخر يتضمن وجود جهة استخباراتية خلف العجينة، مؤكدا أن أجهزة الداخلية بدأت في مراجعة موظفين بالميناء لمعرفة علاقتهم بتلك العجينة.

المصدر: جريدة الأنباء الكويتية

شاركها.