أمد/ تل أبيب: قال رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يوم الخميس بأن قطاع غزة “سيكون خاليًا من السلاح” في أعقاب العملية العسكرية الجارية.

وأضاف نتنياهو أنه يرى إيجابية في قيام قوات أجنبية بهذه المهمة بدلاً من القوات الإسرائيلية، في إشارة إلى مستقبل القطاع الأمني بعد الحرب. ويأتي هذا التصريح في سياق النقاشات الدائرة حول الترتيبات الأمنية والإدارية المتوقعة في غزة بعد انتهاء القتال.

وقال نتنياهو، الأربعاء، إن إسرائيل تعمل مع الولايات المتحدة على نزع السلاح من قطاع غزة.

وخلال زيارته للمقر الأميركي في كريات غات، قال نتنياهو: “أصدقاؤنا الأميركيون يعملون معنا على خطة لتحقيق غزة مختلفة، لا تشكل تهديدا لإسرائيل”.

وأضاف: “نريد أن نضمن الهدف الذي اتفقت عليه أنا والرئيس ترامب (الرئيس الأميركي دونالد ترامب) بموافقة الآخرين، وهو نزع سلاح حماس ونزع سلاح غزة”.

وتابع نتنياهو: “نحن نعمل على ذلك (نزع السلاح) على مراحل بالتزامن مع العمل على عناصر أخرى من الخطة”.

كان الجيش الإسرائيلي قد عزز وجوده على طول خط وقف إطلاق النار داخل غزة، المعروف بـ”الخط الأصفر”، من خلال تحصين المواقع وإقامة بنية تحتية جديدة تقسم القطاع إلى شطرين.

وعلى طول الخط، الذي يقسم غزة تقريبا إلى نصفين وفق خطة ترامب لوقف الحرب في غزة، يقوم الجيش بتسيير نقاط مراقبة قائمة وإقامة أخرى جديدة، محاطة بأسلاك شائكة وسواتر رملية.

شاركها.