دعا رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، السيناتور جيم ريش الى تصنيف قوات الدعم السريع جماعة إرهابية واتهمها بارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد الشعب السوداني.

وجاء في منشور على الحساب الرسمي للجنة العلاقات الخارجية بالشيوخ الأمريكي على موقع إكس، لم تكن الفظائع المروعة في الفاشر بدارفور مجرد صدفة، بل كانت خطة قوات الدعم السريع منذ البداية لقد مارست قوات الدعم السريع الإرهاب وارتكبت فظائع لا توصف، بما في ذلك الإبادة الجماعية، ضد الشعب السوداني يجب تسمية قوات الدعم السريع باسمها الحقيقي: منظمة إرهابية أجنبية، ويجب تصنيفها رسميًا على هذا النحو لن تنعم أمريكا بالأمن أو الاستقرار أو الازدهار بينما تواصل قوات الدعم السريع ذبح الآلاف.

من جانبها أكدت منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية فى السودان، دينيس براون، أن قوات الدعم السريع أبقت المدنيين فى الفاشر، محبوسين فى مكان لا يستطيعون فيه الوصول إلى الغذاء، وهو ما يعادل استخدام التجويع كسلاح حرب، حيث قطعت الدعم الإنسانى فعليا عن الفاشر منذ أكثر من 500 يوم.

قوات الدعم السريع تستخدم الجوع سلاح في الفاشر

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قالت دينيس براون، إن عدد الوافدين الذين كانوا يقطعون مسافة 50 كيلومترا إلى منطقة طويلة قد قلّ بشدة؛ مما ينذر بأن قوات الدعم السريع قد شددت الخناق على المدينة، ومنعت الناس فعليا من المغادرة.

وأعربت المسؤولة الأممية عن قلقها مما يبدو أنه نمط يتشكل من السيطرة على المدن كحصن محصن، حيث لا يستطيع أحد الدخول أو الخروج، بما في ذلك المساعدات الإغاثية، وجددت دعوة الأمم المتحدة لتأمين وصول العاملين الإنسانيين الذين ليست لديهم أي أجندة سياسية.

وقالت دينيس براون إن الفاشر هي إحدى بؤر الصراع والعنف، ولدينا فريق إنساني كبير، يضم شركاء محليين ووطنيين ودوليين، فى منطقة طويلة، التي تبعد حوالي 50 كيلومترا عن المدنية ولكن لم نتمكن من الوصول إلى الفاشر لأكثر من 500 يوم. هذا يعني عمليا أن قوافل المساعدات الإنسانية منعت. فلا طعام يدخل، ولا إمدادات طبية، ولا مياه شرب نظيفة – فعليا لم يدخل أي دعم”.

وأكدت المسؤولة الأممية، أن الفاشر باتت معزولة تماما عن أي إمدادات إنسانية، ولكن لا يزال هناك عاملون إنسانيون محاصرون داخلها، ولا يُعرف حتى الآن ما إذا كانوا قد قتلوا خلال القصف والقتال، أم أنهم قُتلوا بالفعل عن قرب. فالأمر صعب للغاية، موضحة أن الحرب هي الحرب، وهناك قواعد للحرب، وقواعد الحرب تحمي المدنيين، ولكن قوات الدعم السريع تتجاهل تماماً حماية المدنيين وقرار مجلس الأمن بشأن حماية المدنيين في الفاشر.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر موقعنا وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

شاركها.