ويسهم انضمام الأردن إلى المجلس في إبراز دوره الفاعل في إنهاء قضايا العنف ضد الأطفال، ويعكس الالتزام الراسخ من المملكة تجاه مناهضة إساءة معاملة الأطفال واستغلالهم والاتجار بهم وكافة أشكال العنف ضدهم، كما ينسجم مع المواقف الأردنية والخطط والبرامج الوطنية المتعلقة بذلك.
يُشار إلى أن مجلس مناصري إنهاء العنف ضد الأطفال يُعد من أهم المبادرات الدولية التي تهدف إلى تعزيز الأولوية التي تحظى بها قضايا العنف ضد الأطفال والتصدي لها، حيث يتعرض نصف أطفال العالم كل عام للعنف، وتستمر آثاره وتداعياته مدى الحياة وعبر الأجيال، كما يقلل من قيمة ما تستثمره الأسر والمجتمعات والبلدان في الصحة والتعليم والاستقرار.
كما أن المجلس يضم تمثيلًا رسميًا رفيع المستوى من عدد من دول العالم، وسيتم إطلاقه في شهر تشرين الثاني من العام الجاري، بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لعقد المؤتمر الوزاري الأول المعني بإنهاء العنف ضد الأطفال.
