
وزارة الخارجية المصرية، أكدت حرص القاهرة على تحقيق هدنة إنسانية عاجلة في جميع أنحاء السودان تمهيداً للوصول إلى وقف دائم للعمليات العسكرية، فيما أعربت قطر عن قلقها العميق من تدهور الأوضاع الإنسانية في الفاشر.
التغيير: وكالات
أعربت كل من مصر وقطر عن قلقهما البالغ إزاء تطورات الأوضاع في السودان، ودعتا إلى وقف فوري لإطلاق النار وتغليب الحلول السلمية بما يحفظ وحدة البلاد وسلامة أراضيها.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية، حرص القاهرة على تحقيق هدنة إنسانية عاجلة في جميع أنحاء السودان تمهيداً للوصول إلى وقف دائم للعمليات العسكرية، مشددة على أهمية حماية المدنيين وصون مقدرات البلاد.
كما جددت مصر رفضها القاطع لأي محاولات لتقسيم السودان أو المساس بسيادته، مؤكدة استمرارها في تقديم الدعم اللازم لمساعدة السودان على تجاوز محنته الراهنة.
وفي السياق ذاته، أدانت دولة قطر بشدة الانتهاكات المروعة التي رافقت هجمات قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، معربة عن قلقها العميق من تدهور الأوضاع الإنسانية في المدينة. ودعت الدوحة قوات الدعم السريع إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، وضمان حماية المدنيين وتأمين وصول المساعدات الإنسانية، استناداً إلى ما نص عليه إعلان جدة.
كما أكدت الخارجية القطرية على تمسك قطر بالحل السلمي للنزاع عبر الحوار بين الأطراف السودانية، مشددة على دعمها الثابت لوحدة السودان واستقلاله ورفضها لأي تدخل خارجي في شؤونه الداخلية، إلى جانب تأييدها لتطلعات الشعب السوداني نحو السلام والتنمية والاستقرار.
المصدر: صحيفة التغيير