
UNICEF/Mohammed
Jamal
قوات الدعم السريع اتهمت بارتكاب جرائم مروعة ضد المدنيين في الفاشر عقب سيطرتها على الفرقة السادسة مشاه واجتياح المدينة أمس.
الفاشر: التغيير
كشفت مصادر عن احتجاز قوات الدعم السريع لآلاف المدنيين الذين حاولوا مغادرة مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، ليل السبت الماضي، في ثلاث مناطق رئيسية قريبة من المدينة وهي قرى شقرات د. ج. ب، وقرية أم جلبوق، ولا تتوفر أي معلومات عنهم حتى الآن.
وسيطرت قوات الدعم السريع أمس الأحد، على مقر قيادة الفرقة السادسة مشاة آخر معاقل الجيش السوداني بإقليم دارفور، بعد حصار طويل ومعارك عنيفة، مؤكدة أنها حققت انتصاراً عظيماً بالاستيلاء على مدينة الفاشر.
وقالت مصادر اليوم الاثنين، إن حوالي 800 مدني كانوا في مرمى نيران القوات المتقاتلة في الفاشر صباح أمس الأحد شمال المستشفى السعودي، انقطع بهم الاتصال ولا يعرف مصيرهم حتى الآن.
وأشارت المصادر، إلى أنه وحتى صباح اليوم لم يصل المدنيون إلى مناطق قرني وطرة وهي مناطق قريبة من الفاشر ومسار مرور للفارين من المدينة إلى منطقة طويلة الخاضعة لسيطرة حركة جيش تحرير السودان قيادة عبد الواحد محمد نور.
وبحسب إحصائيات من مصادر موثوقة، فإن 2 ألف عائلة ظلت موجودة في مدينة الفاشر المحاصرة حتى نهاية أغسطس الماضي.
يأتي ذلك وسط تقارير عن استمرار الاشتباكات في أنحاء المدينة، واتهامات للدعم السريع بارتكاب مجزرة بشعة في الفاشر مساء أمس، وقتل مواطنين عُزّل على أساسٍ إثني في جريمة تطهيرٍ عرقيٍّ، ونهب المستشفيات والمرافق الطبية والصيدليات في المناطق التي اقتحمتها.
المصدر: صحيفة التغيير