صنعاء ـ وكالات: بعد مواجهات دامية أسفرت عن مقتل 17 جنديا ومدني واحد أمس الأول، سقطت مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين جنوب اليمن في قبضة مسلحي تنظيم القاعدة، وسط اتهامات لنظام الرئيس علي عبدالله صالح

بـ «تسليم» المنطقة للمسلحين.

وفيما قال مسؤول امني غادر أبين الى عدن الجنوبية ان عناصر القاعدة «تمكنوا من السيطرة على مدينة زنجبار عاصمة المحافظة واستولوا على جميع المرافق الحكومية ما عدا اللواء 25 ميكانيكي المحاصر» من قبل مسلحي التنظيم المتطرف، اندلعت مساء امس مواجهات قوية جديدة بين المسلحين وقوات هذا اللواء بحسب شهود عيان ما دفع بمزيد من السكان الى النزوح، وقدر المسؤول الامني عدد عناصر القاعدة الذين اقتحموا المدينة بأكثر من 200 مسلح. في غضون ذلك، وبموجب اتفاق مع الرئيس اليمني، اخلى انصار الزعيم القبلي صادق الاحمر امس مباني حكومية سيطروا عليها خلال الايام الماضية وسلموها الى لجنة وساطة، وقال رئيس لجنة الوساطة عوض باوزير ان «الطرفين متجاوبان مع لجنة الوساطة وهناك اجتماعات متواصلة مع الطرفين».

المصدر: جريدة الأنباء الكويتية

شاركها.