تتواصل اليوم الأحد الاشتباكات الضارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الفاشر غرب البلاد وسط ادعاءات الأخيرة بسيطرتها على مقر الجيش بالمدينة.

الخرطوم _ التغيير

وقالت «المقاومة الشعبية» بالفاشر  من المتطوعين الذين يقاتلون بجانب الجيش في بيان إن «الفاشر ما زالت صامدة أمام هجمات الدعم السريع»

وأوضحت أن «الدعم السريع تشن حملة اعلامية مضللة ومفضوحة لإثارة الهلع والرعب بشأن ادعاء دخولها مقر رئاسة الفرقة السادسة مشاة للجيش والذي يعني سقوط الفاشر».

من جهتها ذكرت «لجان مقاومة الفاشر» في بيان أن قائد الفرقة السادسة مشاة محمد خضر «يقود المعركة الحالية» في الفاشر.

وأوضحت أن «المدينة تشهد قتالًا عنيفًا تدافع فيه قوات الجيش والقوة المشتركة للحركات المسلحة والمقاومة الشعبية عن الفاشر»

في وقت سابق من اليوم الأحد كانت قوات الدعم السريع قد أعلنت سيطرتها على «مقر قيادة الفرقة السادسة مشاة للجيش بالفاشر» فيما لم يصدر تعقيب من الجيش والقوات المشتركة للحركات المسلحة

من جهتها أعلنت «شبكة أطباء السودان» في بيان مقتل ممرض واصابة 3 من الكوادر الطبية في قصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع على مستشفى الفاشر.

وعدت الشبكة استهداف المستشفيات والمرافق الصحية «جريمة حرب وانتهاكًا صريحًا للقانون الدولي الانساني»

ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري والعاجل لحماية المدنيين في الفاشر الذين «يتم قصفهم بصورة مكثفة منذ فجر اليوم الأحد بكل أنواع الصواريخ الموجهة».

تحاصر قوات الدعم السريع الفاشر منذ 10 مايو 2024 فيما يسعى الجيش السوداني لكسر الحصار عن المدينة التي تُعد مركز العمليات الانسانية لولايات دارفور الخمس

ومنذ 15 أبريل 2023 يخوض الجيش وقوات الدعم السريع حربًا لم تفلح وساطات اقليمية ودولية عديدة في إنهائها وسط معاناة المدنيين وقتل في الحرب نحو 20 ألف شخص وتشرد أكثر من 15 مليونًا بين نازح ولاجئ وفقًا لتقارير أممية ومحلية

 

المصدر: صحيفة التغيير

شاركها.