كشف النائب البرلماني ميمون عميري، عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، عن معاناة ساكنة الضفة اليمنى لجماعة تامكروت بإقليم زاكورة، جراء ضعف أو غياب شبكة الهاتف النقال والأنترنت، وهو ما يحرم عددا من الدواوير من خدمات التواصل والولوج إلى المعلومة.
وأوضح عميري، في سؤال كتابي وجهه إلى أمل الفلاح السغروشني، الوزيرة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أنه “بعث لها سؤالا كتابيا بتاريخ 20 يونيو 2023 يتعلق بتزويد ساكنة الضفة اليمنى لجماعة تمكروت بشبكة الهاتف النقال والأنترنيت بإقليم زاكورة”.
وأشار النائب البرلماني عن حزب “الميزان”، أن “عددا من الدواوير، وهي دوار أسكجور، دوار أولاد إبراهيم، قصبة أيت أسفول، زاوية سيدي أعمر أولاد بيوسف، زاوية سيدي بلال بريجة، تعاني في صمت بسبب غياب وضعف صبيب الأنترنيت وشبكة الهاتف النقال 3G و 4G”.
وأضاف المتحدث ذاته، أن “الأساتذة والطلبة والتلاميذ يعيشون معاناة حقيقية في الحصول على المعلومة، مما يدفع بهم إلى الخروج من منازلهم في أوقات متأخرة من الليل بحثا عن التغطية بالأنترنت”.
ولفت النائب البرلماني إلى أنه “بالرغم من هذا الوضع، لم يتلقوا مع الأسف، أي جواب بخصوص هذا الإشكال الذي دام لسنوات دون أن يتم تسوية هذا الوضع الذي حرم الساكنة من حقها في التواصل مع العالم الخارجي.
إلى ذلك، طالب النائب البرلماني، مرة أخرى، المسؤولة الحكومية بالكشف عن “الإجراءات التي تعتزم الوزارة الوصية إتخادها قصد تمكين الساكنة المعنية من تغطية كافية بشبكة الهاتف النقال والأنترنت، وذلك إسوة بباقي مناطق ومدن المملكة”.
المصدر: العمق المغربي
