كتبت شيماء مرسي
06:00 ص
26/10/2025
كشفت طبيبة الأورام الأمريكية شيلي لو عن عدة طرق يمكن اتباعها للوقاية من سرطان الثدي.
عوامل الخطر
بالرغم من وجود عوامل خطر خارجة عن السيطرة، كالعمر أو التاريخ العائلي للإصابة بسرطان الثدي أو السرطانات الأخرى، أو وجود طفرة جينية مسببة للمرض، إلا أن إحداث تغييرات معينة في نمط الحياة قد يسهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي ويعزز صحتك، وفقا لـ “مديكال إكسبريس”.
عوامل الخطر الشائعة ما يلي:
العمر
الانتظام في إجراء الفحوصات الدورية لسرطان الثدي يمكن النساء، تحديدا اللاتي تتراوح أعمارهن بين 50 و74 عاماً، من خفض احتمالية الوفاة بالمرض.
كما أن توقيت بدء أول دورة شهرية أو توقيت دخول سن اليأس على مخاطر الإصابة بسرطان الثدي، لأنه يُغير كمية الإستروجين، التي يتعرض لها الجسم بمرور الوقت.
التاريخ الصحي العائلي
بينما تبلغ نسبة إصابة النساء بسرطان الثدي خلال حياتهن ما يقرب من 12% إلى 13%، فإن هذا الخطر يتضاعف بشكل ملحوظ، ليصل إلى ما بين 50% و80%، إذا كان لدى المرأة تاريخ عائلي للمرض أو كانت تحمل طفرة جينية كـ BRCA1 أو BRCA2.
يجب على المرأة التي لديها تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أن تفكر جدياً في إجراء فحص جيني. كما يُنصح باستخدام الفحص بالموجات فوق الصوتية الآلي أو التصوير بالرنين المغناطيسي للثدي، حيث تساعد هذه التقنيات في الكشف عن السرطان في مراحله المبكرة.”
الطعام
النظام الغذائي المتوسطي: تقترح لو أن: “اتباع النظام الغذائي المتوسطي يرتبط بانخفاض طفيف في خطر الإصابة بسرطان الثدي. هذا النظام الغذائي يقلل الالتهاب، وأي شيء يمكن أن يقلل الالتهاب في الجسم مفيد ويُعتبر صحياً.”
السكر والأطعمة المصنعة: على الرغم من أن الخلايا السرطانية تستخدم السكر للحصول على الطاقة، إلا أن تقليل تناول السكر من نظامك الغذائي لا يقلل بشكل مباشر من خطر الإصابة بسرطان الثدي. بدلاً من ذلك، تقترح لو الحد من كمية الأطعمة المصنعة والسكرية التي تتناولينها والحفاظ على وزن صحي.
المكملات الغذائية: تقول لو إنه على الرغم من أن تناول الفيتامينات المتعددة بانتظام أمر جيد، إلا أن معظم النساء لا يحتجن إلى مكملات إضافية إذا اتبعن نظاماً غذائياً متوازناً.
وتضيف: “قد تعمل بعض المكملات الغذائية كهرمون الإستروجين وتتداخل مع علاجات سرطان الثدي، لذا استشيري الطبيب دائماً قبل البدء بتناولها”.
النشاط البدني
يمكن للنشاط المنتظم أن يدعم الصحة ويساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وتنصح لو بممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من التمارين المعتدلة، مثل المشي السريع، أو 75 دقيقة من التمارين القوية، مثل الجري، أسبوعياً.
ومن المهم أن تكون الحركة منتظمة، باتباع روتين قابل للتنفيذ”.
الإقلاع عن التدخين
في حين أن التدخين والتدخين الإلكتروني قد يزيدان من خطر الإصابة بسرطان الثدي بشكل طفيف، إلا أنهما مرتبطان بعدد من أنواع السرطان الأخرى، مثل سرطان الرئة والحلق وعنق الرحم والبنكرياس والمثانة والكلى.
اقرأ أيضا:
5 أنواع من التوابل تقي أمراضًا خطيرة في الجسم.. تعرف عليها
لا تتوقع.. هذا ما يشير إليه الشعور بـ”الحرقان” في القدمين ليلًا
7 علامات تكشف الفشل الكلوي المفاجئ.. لا تتجاهلها
علامات تحذيرية تكشف إصابتك بسرطان العمود والبنكرياس والطحال.. احذر تجاهلها
4 طرق لتخفيف ألم ارتجاع المريء وجدار المعدة.. لا تتجاهله
