تحولت عطلة نجم كرة القدم الفرنسي المعتزل، فرانك ريبيري، في منتجع سيدي عبد الله غياث بضواحي مراكش، إلى قضية أمنية بعد تعرض الفيلا الفاخرة التي كان يقيم بها لعملية سطو محكمة، أسفرت عن سرقة مبالغ مالية ومجوهرات باهظة الثمن.

ووفقا للمعطيات المتوفرة، فإن المشتبه فيه، وهو شاب في منتصف الثلاثينات من عمره من أبناء المنطقة، كان يراقب الفيلا عن كثب، واستغل غياب المقيمين فيها لينفذ خطته، حيث تمكن من سرقة مبلغ مالي يقدر بنحو 80 ألف أورو (حوالي 880 ألف درهم)، بالإضافة إلى ساعات وحليّ ثمينة قُدرت قيمتها بحوالي 800 ألف درهم.

وفور تلقيها البلاغ، باشرت مصالح الدرك الملكي، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، تحرياتها المكثفة. ومن خلال الأبحاث الميدانية والتقنيات الحديثة للتتبع، تمكن المحققون من تحديد هوية المشتبه فيه في وقت وجيز، قبل مداهمة مكان تواجده وإيقافه.

وأكدت مصادر متطابقة أن الفيلا كانت تضم عشرة أشخاص من جنسيات مختلفة وقت وقوع الحادثة، بينهم ست فتيات، مشيرة إلى أن ممتلكات اللاعب فرانك ريبيري الشخصية لم تتعرض للسرقة، كما لم يلحقه أي ضرر مباشر.

وقد تم وضع الموقوف رهن تدبير الحراسة النظرية لمواصلة التحقيق معه حول ملابسات القضية، في انتظار عرضه على العدالة بتهم تتعلق بـ”السرقة الموصوفة” و”خيانة الأمانة”، فيما أعادت هذه الواقعة تسليط الضوء على ظاهرة استهداف الفيلات الفاخرة بضواحي المدينة الحمراء من قبل عصابات السطو.

 

 

المصدر: العمق المغربي

شاركها.