وكالات

أخلت الشرطة في وايومنج، مبنى الكابيتول في ولاية وايومنج، بما في ذلك مكتب الحاكم، بعد العثور على جسم يشتبه بأنه عبوة متفجرة أمام المبنى.

وأوضحت شرطة الطرق السريعة في وايومنج، المسؤولة عن أمن المبنى، أن عمليات البحث شملت استخدام الطائرات المسيرة والكلاب المدربة على كشف المتفجرات، وذلك بعد العثور على الجسم المشبوه فوق ختم الولاية بين درجات مدخل المبنى والشارع.

وبدأت عملية الإخلاء نحو الساعة 9:45 صباحا بعد أن أدخل الشخص الذي عثر على الجسم إلى داخل المبنى.

وأعلنت السلطات في وقت لاحق من بعد الظهر أن المبنى سيظل مغلقا بقية اليوم.

كان من بين الذين تم إخلاؤهم الحاكم مارك جوردون وعدد من أعضاء لجنة “الرمز المالي المستقر لولاية وايومنج” الذين كانوا يعقدون اجتماعا في قاعة بالطابق السفلي بالقرب من الكابيتول الواقع في مدينة شايان.

وقال المتحدث باسم شرطة الطرق السريعة، آرون براون، إن السلطات لم تكشف تفاصيل إضافية عن الجسم سوى أنه بدا مصنوعا يدويا وليس من إنتاج مصنع أو قطعة ذخيرة عسكرية.

ولم تفصح السلطات عما إذا تم تأمين الجسم أو تعطيله، لكنها دعت أي شخص لديه معلومات إلى التواصل مع قسم التحقيقات الجنائية في الولاية.

وأضاف براون: “سواء كان حقيقياً أم لا، فإن أكبر مخاوفنا هو سلامة الجمهور”، وفقا لروسيا اليوم.

وأغلقت الشرطة الشوارع المجاورة أمام حركة المرور قبل أن تعيد فتحها مساء.

كما سمح للموظفين الذين لجؤوا في مكانهم داخل مبنيين حكوميين مرتبطين بالكابيتول عبر ممر تحت الأرض بالمغادرة من مخارج محددة بعد الظهر.

وقالت المتحدثة باسم الحاكم، إيمي إدموندز، إن الحاكم، والمراجع العام، وأمين الخزانة كانوا من بين أعضاء اللجنة الذين أوقفوا اجتماعهم وغادروا المكان.

وأظهر تسجيل مصور الاجتماع وقد تم رفعه بعد نحو ساعة من بدايته نتيجة الإخلاء.
وأضافت إدموندز أن الحاكم جوردون كان يتابع الموقف بالتعاون مع أجهزة إنفاذ القانون.

شاركها.