تم نسخ الرابط
وجاء المشروع في إطار تعزيز التعاون بين الجانبين في التعليم والتدريب المهني من خلال توفير معدات أساسية قدمتها السفارة اليابانية للشركة لتعزيز قدرتها في مجال التدريب المهني وتوفير فرص عمل في مجال صناعة الفخار وإنتاجه.
وأعربت سمو الأميرة بسمة عن التقدير لدور السفارة اليابانية في دعم الشركة ومساعدتها على تأدية رسالتها في مجال التدريب والتأهيل للكوادر الأردنية في مجال صناعة الفخار وإعادة الروح لهذه الحرفة التي تعكس إرثا حضاريا أردنيا والمحافظة عليها من الاندثار.
وأكدت سموها، أن التعاون بين جهد والسفارة اليابانية، يأتي في إطار علاقات الصداقة والتعاون بين الأردن واليابان في مختلف المجالات، وحرص البلدين على تعزيزها بما يخدم قضايا التنمية البشرية، وتعزيز التعليم المهني وتوفير التدريب والتأهيل.
بدورها، أكدت المديرة التنفيذية لـ”جهد” فرح الداغستاني، على رسالة شركة البوادي للتنمية والتدريب في تمكين المجتمعات المحلية في مختلف المجالات بما فيها التدريب والتأهيل وتحفيز الإبداع لدى أفراد المجتمع والحفاظ على التراث الفني الأردني.
وقالت إن “بيت البوادي”، هو أكثر من مجرد مشروع للفن الخزفي، وإنما يسجد قصص ومهارات صمود وتحدي النساء والشباب وطموحاتهم واثبات قدراتهم ومهاراتهم في مختلف القطاعات، والمحافظة على الحرف اليدوية الأردنية الأصيلة بروح من الإبداع والتحديث.
وأشارت الداغستاني إلى أهمية الدعم الذي قدمته الحكومة اليابانية لـ”بيت البوادي”، في إطار مشاريع الأمن الإنساني، مبينة أن التعاون بين “بيت البوادي” والحكومة اليابانية، يهدف الى المساعدة في تدريب نحو 1200 من النساء والشباب واللاجئين وذوي الإعاقة على مدار عامين.
وقالت إن 600 متدرب اكملوا تدريبهم في المرحلة الأولى من المشروع، فيما سيلتحق بقية المتدربين بالشركة خلال العام المقبل، وصولا الى تعزيز قدرات الأردنيين في الحفاظ على التراث وتمكين الحرفيين في جميع أنحاء المملكة.
بدوره، أكد السفير الياباني في عمان، أساري هيديكي عن الاعتزاز بهده الشراكة مع “جهد” وشركة بيت البوادي لتوفير التدريب اللازم في مجال صناعة الفخار في المجتمعات المحلية والفئات الأكثر ضعفا وهشاشة.
كما أكد، التزام الحكومة اليابانية بالمساعدة على تنفيذ رسالة شركة “بيت البوادي” وصولا الى تحقيق الأثر الإيجابي على الواقع المعيشي للفئات المستهدفة.