وأوضح البرش، أن الوزارة تعرفت على 31 جثمانا فقط، مشيرا إلى أن الشهداء كانوا محتجزين لفترات طويلة.
ووصف حالة الشهداء بأنها “مروعة” مبينا أن الكشف الأولي كان صادما؛ لأن الجثث تحمل آثار تنكيل وتعذيب قاسٍ كانت واضحة.
وتحدث عن أن الشهداء كانوا تعرضوا لتقييد اليدين والقدمين بالحبال والأصفاد، وكانت الحبال ملتفة على أعناقهم والعصب موضوعة على أعينهم.
وأشار إلى أن بعض الشهداء تعرضوا لإطلاق نار بشكل مباشر على الرأس أو الصدر من مسافات قصيرة، بعد تعرضهم للتعذيب.
وتابع أن جثث الشهداء تظهر تعرض بعضها للحرق والسحق بالآليات الثقيلة، لمحاولة إخفاء الجرائم.
وأوضح أن الشهداء لم يقتلوا في الميدان؛ بل تعرضوا للتعذيب الممنهج.
ولفت إلى أن جثث الشهداء عليها آثار واضحة لعملية التشريح، مرجحا أن الاحتلال الإسرائيلي سرق أعضاء منهم.
وبيَّن البرش أن الكوادر الصحية في القطاع لا يستطيعون التأكد من سرقة أعضاء الشهداء؛ بسبب حفظها لمدة طويلة تحت درجات حرارة منخفضة جدا.
وكانت الوزارة أعلنت، الأحد، عن تسلم 15 جثماناً لشهداء تم الإفراج عنهم اليوم من الاحتلال الإسرائيلي بواسطة منظمة الصليب الأحمر.